أثار المؤتمر الصحفى يوم الثلاثاء الأسود الماضى حفيظة المسلمون والعرب فى جميع الدول العالم بعد أن أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى المؤتمر الصحفى مع رئيس وزراء الكيان الصهيونى بنيامين نتنياهو أن أمريكا تود أعمار غزة من الدول المجاورة والمحبة والأحتفاظ بها لنفسها وستصبح مثلها مثل منتجع الريفيرا السياحى أى أن الولايات المتحدة تريد "احتلال غزة" صراحة وعلى أهالى غزة النزوح إلى مصر والأردن وكأن التاريخ يعيد نفسه عندما وهبت إنجلترا الأراضى الفلسطينية المحتلة لإسرائيل ياعنى "أعطى من لايملك الأراضى لمن لايستحق" والقضاء على القضية الفلسطينية للأبد.
وصرح أيضا أن من حق أهل غزة يعودون بعد الأعمار ونسي أن الفلسطينين تعلموا الدرس جيدا فبعد تهجير أغلبهم عام 1948 حتى الأن ممنوع على الفسطينين فى حق العودة وكمان دعا الرئيسين المصرى وملك الأردن بالزيارة يوم 8 فبراير القادم بالرغم أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قالها صراحة من يومين أننا لن نشارك فى ظلم الفلسطينين وأيضا نفس الكلام من الملك عبد الله ملك الأردن رفض الاقتراح جملة وتفصيلا فماذا نحن فاعلون الأن؟
وجهت نظرى الشخصية مادام السقف عالي بهذا الشكل المقذذ والمنبوذ من جميع الدول العربية والإسلامية على مستوى العالم وبعض الدول الأوربية والصين ودول محبة للسلام فعلى الدول العربية بدون استثناء وجامعة الدول العربية ومجلس الخليج يجتمعو فورا ويصدروا بيان بتصريح واحد وهو أن إسرائيل دولة محتلة وتهدد الأمن والسلم العربى وننسى بقى حل الدولتين وليس لها الحق فى الوجود، انتهى الكلام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق