الصحفيون يعتصمون امام نقابتهم رفضا للتهجير ودعما للموقف الرسمي - فيديو وصور #عاجل - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

خاص - شارك صحفيون في الوقفة التي تداعى إليها عدد من الزملاء، السبت، وذلك تنديدا بالتصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واستهدف فيها الأردن من خلال الدعوة إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن، مؤكدين في ذات السياق دعمهم موقف الدولة الأردنية والقيادة الهاشمية في الذود عن المخاطر التي تتهدد المملكة والقضية الفلسطينية.

وأثنى المشاركون على الموقف الرسمي من القضية الفلسطينية وحرب الإبادة الجماعية التي شنّها جيش الاحتلال الصهيوني مدعوما من الولايات المتحدة على قطاع غزة، كما أكدوا دعمهم المطلق الموقف الرسمي الذي يقوده الملك عبدالله الثاني في مواجهة مشروع تهجير الفلسطينيين.

وقال الزميل باسل العكور إن اعتصام اليوم يحمل رسالة مهمة من الجسم الصحفي "ليس باعتبارهم جزءا من النسيج الوطني والفعاليات الشعبية والموقف الرسمي الذي يناهض ويرفض ما تشدّق به الرئيس الأمريكي المأفون فقط، بل أيضا للتأكيد على دور وسائل الإعلام الوطنية في التصدي لهذه المخططات الخبيثة والتصدي لمحاولات الإعلام الغربي الذي يستهدف تطبيع وإخضاع دواخل الأردنيين مع فكرة التهجير".

ولفت العكور إلى ضرورة تعزيز الموقف الرسمي الذي عبّر عنه الملك عبدالله الثاني برفض التهجير والتوطين والوطن البديل جملة وتفصيلا، مشددا على أن اللاءات الملكية (لا للتوطين، لا للوطن البديل، لا لتهويد القدس) هي ثوابت أردنية يتمسّك بها ويدافع عنها جميع الأردنيين.

وأكد نائب نقيب الصحفيين الأردنيين، جمال اشتيوي، أن الشعب الأردني ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى وهو يقف إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة، لافتا إلى أن المعركة في طوفان الأقصى لم تكن ضدّ الاحتلال الصهيوني وحده وإنما كانت مع الولايات المتحدة التي تعتبر "رأس الأفعى".

وقال الزميل شاكر الجوهري إن رسالة الوقفة اليوم هي الوقوف ضدّ تصريحات الرئيس الأمريكي، والتأكيد على دعم موقف الملك عبدالله الثاني الرافض للتهجير.

وأكد الزميل جمال العلوي أننا جميعا نقف مع الملك في دعم الصمود الأردني، معبّرا عن شكره للشعب الأردني الذي خرج لكلّ الساحات أمس ليقول إن الأردن قلعة صامدة عصية على التهجير وعصية على مخططات ساكن البيت الأبيض.

وقالت الزميلة فلحة بريزات إن لقاء الملك عبدالله بالرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء القادم سيكون مفصليا وسيعزز حقيقة أن كلّ التصريحات التي أطلقها دعاة التهجير هي "ضرب من الخيال"، لافتة إلى أن الموقف الأردني الرسمي والشعبي متماسك في وجه مخططات التهجير.

وأكد نقيب الصحفيين الأسبق، الزميل طارق المومني، أن الأردنيين كلّهم مجمعون على رفض التهجير، وقد خرجوا جميعا بالأمس في المدن والقرى ليقولوا "لا للتهجير، ويقولوا نحن خلف جلاله الملك وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية دفاعا عن هذا الوطن"، مشيرا في ذات السياق إلى أن دعوة الرئيس الأمريكي هي "بروفة" لما يريدون تطبيقه على الضفة الغربية.

وأشار الأستاذ الدكتور ماجد الخضري إلى أن الأردن والمنطقة تمرّ في ظروف استثنائية، وذلك في ظلّ مخططات "صهيوأمريكية" وتصريحات تستهدف أن يكون الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين، مشددا على ضرورة الردّ على تلك المخططات الأمريكية التي تُحاك ضد الأردن.

وأكد الخضري ضرورة أن يكون الأردنيون صفّا واحدا في وجه المخططات التي تريد للأردن أن يكون ضعيفا، مشيرا إلى أن قرار الأردنيين جميعا هو أن يكون الأردن دولة مستقلة حتى لو اضطرهم ذلك للتقشف بعد قطع المساعدات.

ووجه عضو مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين، الزميل خالد القضاة، رسالة إلى المؤسسات الإعلامية التي وقعت في فخّ قبول فكرة التهجير، فانتقلت من مربّع "رفض التهجير" إلى "أين سيتمّ التهجير"، داعيا إلى ايجاد مدونة تضبط المصطلحات التي تُستخدم في الإعلام الأردني.

ومن جانبه، قال الزميل داوود كتاب إن نتياهو وترامب قاما بالاعتداء على القوانين الدولية، فيما الشعب الفلسطيني ومنذ (75) سنة ينتظر تنفيذ قانون الأمم المتحدة وقراراتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق