تجددت الاحتجاجات في محافظة الضالع، صباح اليوم السبت، حيث خرج المئات من المواطنين إلى الشوارع للتنديد بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها سكان المحافظة وكافة المناطق اليمنية.

ورفع المحتجون شعارات غاضبة، معبرين عن استياءهم العميق من الأوضاع التي تفاقمت نتيجة للأزمات الاقتصادية الخانقة التي ضربت البلاد.

وألقى المحتجون باللوم على التحالف العربي، معتبرين إياه المسؤول الأول عن تفاقم الأزمات التي يعايشها المواطنون، بما في ذلك انعدام الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصحة، إضافة إلى ارتفاع الأسعار الجنوني للسلع الأساسية وتدهور العملة المحلية بشكل ملحوظ.

وندد المحتجون بالأوضاع التي أصبحوا يواجهونها يوميًا، مطالبين بإجراءات فورية وفعّالة لتحسين حياتهم ومعالجة تلك الأزمات.

وفيما استمرت المظاهرة، التي شهدت مشاعر غضب عارمة، عبر المتظاهرون عن قلقهم من غياب أي حلول جذرية أو أفق قريب لتحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

ورغم محاولات البعض الهدوء، استمرت الهتافات التي دعت إلى ضرورة تحسين الخدمات العامة وإنهاء معاناة المواطنين.

وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن موجة تصاعدية من التظاهرات التي تجوب عدة مناطق يمنية، مع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية وغياب الأمل في تحسين معيشة المواطنين، وسط مطالبات بإنهاء حالة الجمود السياسي وتحقيق الاستقرار الذي طال انتظاره.