احتفالات «حق الليلة» في «دبي للثقافة» بنكهة تراثية - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

بأجندة ثرية بالأنشطة الإبداعية، تحتفي هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في معظم أصولها ومرافقها بليلة النصف من شعبان «حق الليلة»، وذلك من 11 حتى 16 فبراير/شباط الجاري.
يأتي ذلك في إطار جهود الهيئة الهادفة إلى إبراز أهمية هذا التقليد الشعبي والتعريف بتفاصيله وجمالياته ومكانته في المجتمع المحلي، ما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الأجيال القادمة، وتحفيزها على صون التراث المحلي وتعزيز حضوره على الخريطة العالمية.
وفي هذا السياق، يقدّم متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، بالشراكة مع «كيندر»، مجموعة واسعة من الفعاليات المستلهمة من «حق الليلة» من 14 حتى 16 الجاري. وينطلق الأطفال برفقة مرشدين ثقافيين في مسارات «حق الليلة»، يطوفون خلالها بين بيوت حي الشندغة التاريخي، وهم يرتدون الأزياء الشعبية ويرددون الأهازيج لجمع الحلويات من بيوت الحي. ويستمتع الصغار بسلسلة من الورش الإبداعية التي تقام في أماكن متفرقة من الحي التاريخي، حيث توجد تشكيلة من المجسمات والأعمال الفنية المستوحاة من حقيبة «حق الليلة» والحلويات الإماراتية التقليدية. وستقدم «كيندر» تجربة تفاعلية للأطفال تجمع بين الترفيه والتعلّم، بينما سيحظى الزوار بفرصة زيارة بيوت وأجنحة المتحف، لاستكشاف تاريخ دبي وثقافتها وتراثها الأصيل.
أنشطة تفاعلية
يستضيف متحف الاتحاد يومي 15 و16 فبراير/شباط الجاري، برنامجاً حافلاً بالأنشطة الثقافية والتفاعلية التي تحتفي بالعادات والتقاليد المحلية، وسيقدم لزواره تجربة «دكان المتحف»، التي تعيد إحياء أجواء البقالة التقليدية، وما تتضمنه من حلويات تقليدية. وسيكون الصغار على موعد مع جوقة «بسمة» التي تقدم مجموعة من الأهازيج الشعبية الخاصة بـ «حق الليلة»، إضافة إلى باقة من الأغاني العربية الكلاسيكية ومختارات من الأغاني الخليجية. وتشمل الأجندة تنظيم سلسلة من ورش العمل والعروض الفنية والسينمائية، التي تسلط الضوء على مفاهيم الهوية والانتماء، بينما يسرد «مركز كتبنا الثقافي» قصصاً وحكايات من التراث المحلي التي تعكس القيم وروح التآلف المجتمعي. ويمكن للزوار الاستمتاع بتشكيلة من التجارب الترفيهية التي تقدمها منطقة الألعاب الشعبية، والاستمتاع بالعمل التركيبي «بوابات أبدية» للفنان عبدالله النيادي والمستلهم من تصاميم الأبواب الإماراتية القديمة.
وستخصص «دبي للثقافة» في متحف الاتحاد ركناً لعرض المأكولات التقليدية، إلى جانب إبداعات أصحاب المواهب، وذلك بهدف تمكينهم وتحفيزهم على عرض أعمالهم أمام فئات المجتمع، ما يسهم في دعم قوة الصناعات الإبداعية والثقافية في دبي.
في السياق، تفتح مكتبات دبي العامة أبوابها أمام طلبة المدارس، لتتيح لهم فرصة الاحتفال بـ «حق الليلة»، والاستمتاع بسلسلة من الفعاليات التي تنظمها في فروع الطوار والمنخول وحتا وهور العنز والراشدية. وتشمل الفعاليات أركان الألعاب الشعبية، والتصوير التراثي والحناء، وراعي السمبوسة، ودكان الطيبين، والخبازات، وفقرة «خراريف يدوه» وأخرى لتعليم اللهجة الإماراتية. ويشهد نادي دبي لأصحاب الهمم، في 19 فبراير/شباط، تنظيم مجموعة من ورش العمل التفاعلية، ومن أبرزها «صناعة الأساور»، ورسم وتزيين الأكياس، إضافة إلى مسابقة رسم الأدوات التراثية، والتي تقام تحت إشراف نخبة من الخبراء والمختصين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق