نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حملة اعلامية عن شيعة الشوارع تكشف خطابهم المزدوج و خطر مشروعهم الطائفي - ميديا سبورت, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 02:26 صباحاً
اطلق ناشطون واعلاميون يمنييون مساء اليوم الثلاثاء حملة إعلامية , كشفوا فيها عن شيعة الشوارع، سواء في اليمن أو خارجه، الذين يتبنون نهجًا عدائيًا ضد المجتمعات السنية، ويستغلون الأحداث لإثارة الفتنة , و خطابهم قائم على الكراهية والتكفير، متجاهلين القيم الإسلامية التي تدعو للتسامح والتعايش.
وقال الناشطون في الحملة التي حملت هشتاغ " #شيعة_الشوارع_يكفرون_المسلمين " , ان الحوثيون يستغلون عاشوراء والمولد النبوي ليروجوا أفكارهم الطائفية، محولين المناسبات الدينية إلى منصات لغسل الأدمغة وتحريض الناس ضد بعضهم البعض .
واضافوا انه تحت غطاء "أنصار الله" يفرض الحوثيون أيديولوجيتهم المنحرفة على الشعب اليمني بالقوة، مستخدمين الدين للقمع والإقصاء .
و في زمن تفترض فيه التعايش والتسامح بين المذاهب، يأتي الحوثيون لينشروا التخريب والإرهاب باسم الدين، و باسم الدفاع عن الإسلام، يمارسون التكفير بأبشع صوره ضد كل من يخالفهم ليس هذا الإسلام الذي نعرفه، بل هو تحريف للدين لخدمة أجندات سياسية .
و الحوثيون، مدعومون من إيران، يحاولون تحويل اليمن إلى مستعمرة تابعة لهم، حيث يستخدمون الدين للتحكم في العقول والقلوب.
و يحول الحوثيون اليمن من أرض تعايش إلى ساحة للصراعات الطائفية، حيث يحكمون بالسلاح ويفرضون الجهل على المدارس والمساجد .
واشار الناشطون ان التكفير ليس دينًا، بل هو أداة لتصفية الخصوم وتبرير الجرائم , و محمد عبدالعظيم الحوثي يؤكد ذلك بتصريحاته الفاضحه ، مما يثبت أن الهدف هو السيطرة السلالية.
وينسى الحوثيون انهم تحت شعار "موت أمريكا، موت إسرائيل"، يقتلون أبناء الوطن وينهبون ثرواته .
وان الحوثيون ليسوا مجرد نسخة من الحرس الثوري الإيراني، بل هم أداة في يد إيران لتمزيق المجتمع اليمني من الداخل.
و يفرض الحوثيون هيمنتهم على المساجد ويمنعون الأذان بما يعتاد، يجبرون الخطباء على تمجيد زعيمهم.
وقالوا ان التكفير سلاح تستخدمه الجماعات المتطرفة لفرض رؤيتها بالقوة، والحوثيون نموذج واضح لذلك. منذ انقلابهم على الشرعية في اليمن، انتهجوا الإقصاء والتكفير ضد كل من يخالف فكرهم الطائفي، حتى من أبناء مذهبهم الذين رفضوا هيمنتهم!
و التاريخ مليء بمواقف تكشف أن الطائفية ليست إلا وسيلة للسيطرة السياسية، والحوثيون نموذج واضح. يرفعون شعار المظلومية، لكنهم يمارسون القمع والإقصاء بحق المخالفين، ويستخدمون المساجد والمدارس لبث سمومهم الفكرية.
ولم يكتف الحوثيون بالانقلاب على الدولة، بل أعلنوا حربًا عقائدية على المجتمع اليمني، معتبرين كل من لا يؤمن بخرافة "الاصطفاء السلالي" كافرًا أو ناصبيًا. هذا الفكر الدخيل على اليمن لم يكن موجودًا قبل الدعم الإيراني لمليشياتهم.
و في الوقت الذي تتقدم فيه الدول، لا يزال الحوثيون وأمثالهم يعيشون بعقلية القرون الوسطى، يكفرون المخالف، ويفرضون الخمس، ويستعبدون الناس تحت مسمى "الولاية". اليمنيون كشفوا حقيقتهم، ولن يقبلوا العيش تحت حكم الكهنوت الطائفي.
وقال الناشطون في حملتهم ان أنصار الشيطان الحوثيين يسفكون دماء الأبرياء، وينهبون أموال الفقراء، ويفرضون الإتاوات على الناس باسم "الخُمس وغيره ويدعون كذبا انهم أنصار الله ومن سلالة رسول الله في استغلال واضح للدين من أجل مصالح دنيوية.
وينفذ الحوثي الفكر الإيراني وتطبيقه في اليمن وهو نسخة طبق الأصل من الحرس الثوري الإيراني الذي يعمل على تمزيق المجتمعات العربية والإسلامية وبث الضغينة بين المسلمين من منطلق طائفي .
ان الحوثيون مثلهم مثل الجماعات الإرهابية المتطرفة الأخرى كداعش وغيرها، يتخذون من الدين ستارًا لمشاريعهم السياسية، ويستخدمون التكفير وسيلة لتصفية الخصوم.. والكذب على الناس.
ان التصعيد الأخير في خطاب محمد عبدالعظيم الحوثي كشف المستور، حيث فضح بوضوح ما تكنّه هذه الجماعة من عداء دفين لعامة المسلمين ولرموز الأمة الإسلامية.
خطاب الحوثيين يُشيطن خصومهم السياسيين والدينيين، متهمًا إياهم بالتكفير، بينما يمارس هو ذات التهمة ضد العلماء والمصلحين، تمامًا كما تفعل الجماعات المتطرفة.
الحوثيون ليسوا مجرد جماعة مسلحة، بل حركة طائفية تكفيرية تسعى لفرض أفكارها بالقوة..يكفّرون كل من يخالفهم، ويستبيحون دمه وماله وعرضه , و مواجهة تكفير الحوثيين تستدعي كشف خطابهم المزدوج، وتوضيح خطر مشروعهم الطائفي، وفضح تناقضاتهم التي باتت أوضح من أي وقت مضى.
0 تعليق