«تقييم الحوادث»: «التحالف» لم يستهدف منازل في حجة وصعدة - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«تقييم الحوادث»: «التحالف» لم يستهدف منازل في حجة وصعدة - ميديا سبورت, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 06:25 مساءً

فند الفريق المشترك لتقييم الحوادث اليوم (الأربعاء) عدداً من الإدعاءات حول تنفيذ تحالف دعم الشرعية عددا من المهمات العسكرية في اليمن، نافياً تنفيذ أي مهمات جوية على قرية «السقف» بمديرية عبس بمحافظة حجة في 21 فبراير 2022.

وذكر الفريق في بيان أنه وبشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف منزل في قرية (السقف) بمنطقة الجر في مديرية عبس بمحافظة حجة بتاريخ 21 /02 /2022م، قام الفريق المشترك بتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة وبعد تقييم الأدلة تبين أنه لم يرد ضمن الادعاء إحداثي محدد لموقع المنزل وأن قوات التحالف لم تنفذ أي مهمات جوية على قرية السقف سواء في تاريخ الادعاء أو قبله أو بعده.

وفيما يتعلق بادعاء قيام قوات التحالف باستهداف (مستودع الإمدادات الطبية) التابع لمستشفى في منطقة السواد بمديرية سنحان جنوب محافظة صنعاء، بتاريخ 1 يوليو 2022م أوضح الفريق أنه وبعد بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهمات الجوية وتقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف وقواعد الاشتباك، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة تبين أنه لم يرد ضمن الادعاء إحداثي محدد أو مسمى المستشفى محل الادعاء، وأن معلومات استخباراتية وردت إلى قوات التحالف، تفيد بوجود مخزن للأسلحة تابع لمليشيا الحوثي المسلحة داخل معسكر السواد وعليه نفذ التحالف في ذلك التاريخ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن مخزن للأسلحة وفق إحداثيات محددة، وذلك باستخدام قنبلتين موجهتين أصابتا الهدف، اتخذ التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية، أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية، استناداً إلى المادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والقواعد (15) و (17) من القانون الدولي الإنساني العرفي، وذلك من خلال الأخذ في الاعتبار وجود مواقع محظورة (مباني مستشفى 48 النموذجي)، خلال مرحلتي التخطيط والتنفيذ.

وأشار إلى أنه بعد الدراسة تبين للفريق المشترك أن القنبلتين أصابتا الهدف العسكري وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.

وأشار البيان إلى أن المختصين بالفريق المشترك بعد دراسة الصور الفضائية بعد التاريخ الوارد بالادعاء لموقع الهدف العسكري، تبين وجود آثار استهداف جوي على موقع الهدف العسكري الذي يبعد مسافة 330 متراً عن مستشفى 48 النموذجي، وهي مسافة آمنة وخارج نطاق التأثيرات الجانبية للقنابل، بالإضافه إلى سلامة المباني والأسوار التي تفصل ما بين الهدف العسكري والمستشفى، مؤكداً عدم وجود أي آثار استهداف جوي على المستشفى وملحقاته.

ولفت التقرير إلى أن الفريق توصل إلى أن قوات التحالف لم تستهدف مستودع الإمدادات الطبية بمستشفى قرب معسكر السواد في صنعاء، كما ورد في الادعاء.

وعن الادعاءات المتعلقة بقيام قوات التحالف باستهداف مبنى ومستودع بميناء الصليف شمال محافظة الحديدة في 21 مارس 2021، أفاد الفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه بعد بالبحث وتقصي الحقائق والاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهمات الجوية، جدول حصر المهمات اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، التقارير الاستخباراتية، مقابلة المعنيين في التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية والاستماع إلى أقوالهم، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف وقواعد الاشتباك، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، تبين أنه يوجد بالميناء مواقع محددة مدرجة ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها وأنه وردت معلومات استخباراتية لقوات التحالف تفيد بوصول خبراء أجانب إلى إحداثي محدد في الميناء وذلك لتجهيز زوارق مفخخة واستعمالها في عمليات إرهابية لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وهو ما يعتبر هدفاً عسكرياً مشروعاً يحقق استهدافه ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة، وأسقطت الحماية القانونية المقررة للأعيان المدنية، جراء استخدامها للمساهمة في الأعمال العسكرية.

وأشار إلى أن درجات التحقق بناءً على المعلومات الاستخباراتية عبر المراقبة بواسطة منظومة الاستطلاع والمراقبة والتي رصدت خبراء أجانب في الموقع المحدد، ومن ثم انتقلوا إلى موقع قريب من مبنى وهنجر وبقائهم داخلهما، واستناداً إلى القاعدة 16 من القانون الدولي الإنساني العرفي، فإن قوات التحالف نفذت عند الساعة (38:2) في 21 مارس 2021 مهمة جوية على هدف عسكري مشروع عبارة عن خبراء أجانب يتواجدون داخل مبنى وهنجر لتجهيز زوارق مفخخة، واستعمالها في عمليات إرهابية لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وعلى إحداثيات محددة في ميناء الصليف بمحافظة الحديدة، وذلك باستخدام قنبلتين موجهتين أصابتا الهدف.

ولفت التقرير إلى أن قوات التحالف اتخذت الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى، أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية عبر اختيار التوقيت المناسب لتنفيذ العملية العسكرية، مبينة أن التشكيل الجوي تعرض لتهديد عالٍ من المضادات الأرضية في منطقة الهدف العسكري.

وذكر التقرير إلى أن المليشيا الحوثية قامت باستخدام ميناء الصليف في الأعمال العسكرية بغرض تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر، موضحة أنه بتاريخ 9يناير 2021 وصلت 4 زوارق محملة بصناديق أسلحة إلى الميناء، كما تم رصد تحركات مشبوهة وعدد من الزوارق المفخخة تتشابه مع الزوارق التي استخدمت بالهجوم على جزيرة فرسان في 22 يناير 2021.

واستعرض الفريق المشترك لتقييم الحوادث ادعاء بقيام قوات التحالف باستخدام قذيفة مدفعية لاستهداف منزل بقرية (شرفة قراحة) في مديرية رازح بمحافظة صعدة شمال اليمن في 15أبريل 2020، مؤكداً أنه بعد تقصي الحقائق وجميع الوثائق بما في ذلك سجلات الرماية لوحدات التحالف السطحية، الصور الفضائية، وقواعد الاشتباك تبين أن قوات التحالف لم تنفذ أي رماية باستخدام أسلحة الإسناد الناري على القرية ولم يتم العثور على أي معلومات عن استهداف منزل بقذيفة مدفعية في ذلك التاريخ.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق