نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عادات يومية قد تُصيبك بأمراض القلب بنسبة 50% - ميديا سبورت, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 11:46 مساءً
يتساءل الكثير عن الأسباب التي تؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بأمراض القلب، وفي هذا الشأن حذر بعض خبراء الصحة من سلوكيات يومية خاطئة تؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
وفي خلال السطور التالية تعرض لكم «الأسبوع» معرفة كل ما يخص القلب وطرق الوقاية من أمراضه، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
قلة النشاط البدني
تأثيره:
عندما يكون الإنسان قليل النشاط البدني، يمكن أن تتراكم الدهون في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، وزيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول الضار، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وهذه جميعها عوامل رئيسية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فالقلب يحتاج إلى تمرين منتظم ليظل قويًا، فغياب النشاط البدني يؤدي إلى تدهور كفاءة القلب، مما يجعله أقل قدرة على ضخ الدم بكفاءة، وهذا يمكن أن يسبب تراكم الدهون في الشرايين، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية.
الحلول:
- ممارسة المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا.
- ممارسة تمارين رياضية مثل السباحة أو ركوب الدراجة.
- التحرك كل ساعة إذا كنت جالسًا لفترات طويلة، مثل الوقوف أو المشي لبضع دقائق.
- التسجيل في صفوف رياضية أو القيام بأنشطة مع الأصدقاء مما يعزز التزامك بالتمرين.
التوتر المزمن
تأثيره: الإجهاد المستمر يرفع من معدل ضربات القلب، ويزيد من إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين. هذه الهرمونات تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب، فارتفاع مستويات الكورتيزول لفترة طويلة قد يضر الأوعية الدموية ويسبب تصلب الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبات القلبية.
الحلول:
- ممارسة تمارين التنفس العميق أو التأمل لتخفيف الضغط النفسي.
- ممارسة اليوغا بانتظام التي تساعد على تقليل التوتر وتساعد على الاسترخاء.
- الحرص على النوم الجيد من 7 لـ8 ساعات يوميًا للمساعدة في تخفيف مستويات التوتر.
- تخصيص وقت للأنشطة المفضلة مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى لتقليل القلق.
عدم إعطاء الأولوية للنوم
تأثيره: النوم غير الكافي أو المتقطع يمكن أن يزيد من ضغط الدم ويؤدي إلى زيادة مستويات الالتهاب في الجسم. هذا يضعف جهاز المناعة ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، حيث أن خلال النوم، يقوم القلب والأوعية الدموية بالتعافي من ضغط اليوم، فإذا كانت فترات النوم غير كافية، يصعب على الجسم القيام بهذه العمليات الحيوية بشكل سليم.
الحلول:
- ضبط مواعيد النوم وجعلها منتظمة، حتى في أيام العطلات.
- تجنب الكافيين أو المنبهات قبل النوم بساعات.
- تقليل التعرض للضوء الأزرق مثل التي تأتي من الهواتف والشاشات قبل النوم.
- ممارسة الأنشطة المهدئة مثل الاستحمام بماء دافئ أو القراءة قبل النوم.
عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس
تأثيره: نقص فيتامين د بسبب عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في ضغط الدم وصحة الأوعية الدموية. فيتامين د يلعب دورًا مهمًا في تنظيم مستويات الكالسيوم في الدم وصحة العظام، وهو يؤثر بشكل غير مباشر على صحة القلب، فنقص فيتامين د يمكن أن يزيد من ضغط الدم ويؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، فإن فيتامين د يساعد في استرخاء الأوعية الدموية، وبالتالي يعزز تدفق الدم الطبيعي.
الحلول:
- الخروج في الهواء الطلق لمدة 15 إلى 30 دقيقة يوميًا للحصول على أشعة الشمس.
- ممارسة المشي صباحًا أو أثناء استراحات العمل لزيادة التعرض للشمس.
- في حالة نقص فيتامين د، يمكن تناول مكملات فيتامين د بعد استشارة الطبيب.
- في فصل الشتاء، حيث يكون التعرض للشمس أقل، قد يكون من الضروري زيادة المكملات.
العزلة الاجتماعية
تأثيرها: العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب تأثيرها السلبي على الصحة النفسية. الوحدة الاجتماعية تزيد من مستويات التوتر والقلق، مما يرفع ضغط الدم. أيضًا، الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم قد يصبحون أقل نشاطًا بدنيًا، فالوحدة والعزلة تقلل من الدعم الاجتماعي المهم لصحة القلب. يمكن أن يؤدي غياب الأنشطة الاجتماعية إلى زيادة العوامل المجهدة في الحياة، مما يسهم في زيادة مخاطر أمراض القلب.
الحلول:
- التواصل المنتظم مع الأصدقاء والعائلة، سواء عبر الهاتف أو اللقاءات المباشرة.
- الانضمام إلى أنشطة جماعية مثل النوادي الرياضية أو الثقافية لتحفيز النشاط الاجتماعي.
- المشاركة في الأعمال التطوعية أو الانخراط في أنشطة اجتماعية لتعزيز الروابط الاجتماعية.
اقرأ أيضاً
ترصد الإصابة بأمراض القلب.. طرح ساعة وان بلس ووتش 3 الذكية بميزات صحيةنصائح لإدارة الإجهاد للحد من مخاطر أمراض القلب
0 تعليق