عضو بـ«الشيوخ»: الموقف المصري الأردني يدحض مخطط تهجير الفلسطينيين - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عضو بـ«الشيوخ»: الموقف المصري الأردني يدحض مخطط تهجير الفلسطينيين - ميديا سبورت, اليوم الخميس 13 فبراير 2025 01:15 مساءً

أكد المهندس هاني العسال عضو مجلس الشيوخ أنَّ الموقفين المصري والأردني كان قاطعاً في رفض مخططات التهجير، حيث يعكسان إجماع القادة العرب والشعوب العربية على رفض أي محاولات لطمس الهوية الفلسطينية، فقد حرصت الدولة المصرية منذ الترويج لهذه المخططات التي تعني تصفية القضية وضياع الحق الفلسطيني في وطنه بعدما صمد أمام جميع جرائم الإبادة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، قاصدًا تدمير البنية التحتية في القطاع لتتحول إلى بقعة غير صالحة للعيش بيها.

الترويج للتهجير القسري للفلسطينيين خرق واضح  لكل مواثيق حقوق الإنسان

وأضاف «العسال» أنَّ محاولات فبركة تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني فاشلة ولن تفلح في شق الصف العربي نحو القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق هذا الشعب الذي عانى طيلة عام وأكثر من القصف المباشر والتهجير إلى الجنوب أملا في العيش في بقعة آمنة، وبعد التوصل إلى اتفاقية لوقف إطلاق النار بدأت الإدارة الأمريكية في الترويج للتهجير القسري من أجل دعم نتنياهو في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في خرق واضح وصريح لكل مواثيق واتفاقيات حقوق الإنسان.

التلاحم بين الحكومات والمؤسسات العربية جدار صد قوي التهجير القسري

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلىَّ أن التلاحم بين الحكومات والمؤسسات العربية يمثل جدار صد قويًا ضد أي محاولات لفرض التهجير القسري، خصوصًا بعد التضحيات الكبيرة التي قُدمت للحفاظ على الأرض والهوية الوطنية، مشيداً بتصور إعادة إعمار قطاع غزة الذى تقدمت به مصر مؤخرا، لافتاً إلى أن هذا التصور سيقطع الطريق أمام مخططات التهجير، والذى يدعم بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، بما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب.

وأوضح أنَّ مصر ستظل هي رمانة الميزان بالمنطقة والمساس بأمنها القومي والعبث بالمعاهدات الدولية معها يعني تهديد مقدرات السلام في الشرق الأوسط، لذا يجب أن تدرك الإدارة الأمريكية حجم خطورة هذا الملف الذي يسهم في تأجيج المشهد من جديد بعد الوصول إلى اتفاقية وقف إطلاق النار، لاسيما أن التلاعب بحقوق الشعب الفلسطيني وعدم إقرار مصيره في أرضه يعني عدم التوصل إلى سيادة الأمان لكافة الأطراف، وهو ما يؤكد إلى أهمية التفاوض والاعتراف بالحق الفلسطيني في وطنه وفقاً لرؤية عادلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق