تستمر الأزمات واحدة تلو أخرى، داخل جدران نادي الزمالك، والتي تؤثر بالسلب على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، ويستعرض موقع تحيا مصر آخر المستجدات داخل القلعة البيضاء.

مستحقات متأخرة قد تسبب إيقاف القيد

تعد أبرز الأزمات داخل الزمالك، هي تلك التي تتعلق بإمكانية إيقاف القيد للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، في ظل وجود مبالغ مالية مستحقة على النادي، سواء للاعبين أو مدربين سابقين، والتي من أهمها: 

مستحقات البولندي كونراد ميشالاك

يواجه مجلس إدارة نادي الزمالك أزمة كبرى، بسبب اللاعب البولندي كونراد ميشالاك، والذي تعاقد معه النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لكنه لم يظر بالمستوى المطلوب، مما جعل إدارة الأبيض تفكر في رحيل اللاعب، خلال شهر يانير، والتعاقد مع محترف آخر.

إلا أن اللاعب البولندي رفض كافة الحلول الودية، وتمسك بعدم الرحيل، والحصول على كافة مستحقاته المالية، والمقدرة بـ 717 ألف دولار، كما أنه قام بفسخ التعاقد من جانبه، بعد نهاية فترة الانتقالات الشتوية.

أزمة المدير الفني البرتغالي باتشيكو

لم يكن البولندي ميشالاك، هو الأوحد داخل قائمة المستحقات المتأخرة لدى نادي الزمالك، بل سبقه المدير الفني البرتغالي جايمي باتشيكو، والذي حصل على حكم قضائي، يُلزم القلعة البيضاء، بدفع مبلغ 819 ألف دولار، قيمة المستحقات المتأخرة للبرتغالي باتشيكو، والذي رفض التنازل عن أي مستحقات متأخرة له، خاضة بعد تجاهل مسئولي الزمالك للبرتغالي، وعدم التواصل معه لحل الأزمة وديا.

رحيل جروس يكلف خزينة الزمالك

الأزمة الأخيرة التي سوف تواجه إدارة الزمالك، هي قرار رحيل السويسري كريستيان جروس، والذي قام النادي بفسخ التعاقد معه، وهو ما سيضطر الزمالك، لدفع قيمة الشرط الجزائي، والمقدرة بقيمة شهرين، أي 170 ألف دولار، إلى جانب قيمة نصف شهر مستحقات متأخرة لصالح جروس، ليصل الإجمالي إلى 210 ألف دولار، مستحقة على نادي الزمالك.

إيقاف قيد منتظر

هذه الأزمات، والمبالغ المالية المطالب سدادها، من جانب إدارة نادي الزمالك، قد تكون سببا في تعرض فريق الكرة، لعقوبة إيقاف قيد جديدة، في الأزمة المالية الطاحنة، التي تمر بها القلعة البيضاء، وتؤدي إلى عدم القدرة على سداد كافة المتحقات المتأخرة، وهو الأمر الذي يعصف بآمال الجماهير البيضاء، في وجود فريق قوي قادر على إعادة الأمجاد وحصد البطولات من جديد.