أُدخل المخرج الدنماركي، لارس فون ترير، الذي يعد أبرز وجوه «سينما المؤلف» المعاصرة، إلى مركز للرعاية الطبية نظراً إلى إصابته بمرض باركنسون، وفق ما أعلنت، أول من أمس، شركته الإنتاجية «زينتروبا».
وكتبت المنتجة لويز فيست من «زينتروبا»، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «ترير في مركز رعاية يمكنه أن يوفر له العلاج والعناية اللذين تتطلبهما حالته».
وأضافت أن وجوده في هذا المركز «مكمّل» لإقامته في دارته الخاص، مؤكدة أن «وضعه جيد نسبة إلى الظروف»، وأسفت لاضطرارها «إلى إيراد معلومات شخصية جداً»، بعد تقارير نشرتها وسائل إعلام دنماركية.
وأعلن ترير في 2022 أنه مصاب بمرض باركنسون، ومع ذلك أظهرت قائمة نشرها معهد الفيلم الدنماركي، العام الماضي، أن المخرج يعمل على مشروع فيلم جديد بعنوان «أفتر» After.
وأثار ترير (68 عاماً) الجدل مراراً، ففي عام 2011 أعلن خلال مهرجان «كان السينمائي» أنه يفهم هتلر «قليلاً»، لكنه سارع إلى الاعتذار، مؤكداً أنه ليس «معادياً للسامية وليس عنصرياً ولا نازياً».
ومن أبرز الأفلام التي أخرجها ترير «دوغفيل» و«نيمفومانياك» و«ذي هاوس ذات جاك بيلت»، وحصل على السعفة الذهبية في «مهرجان كان» عام 2000 عن فيلمه «دانسر إن ذي دارك».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق