جوزي مدمن.. طردني وعايز يبيع جهاز البنات.. سيدة تستغيث أمام محكمة الأسرة - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جوزي مدمن.. طردني وعايز يبيع جهاز البنات.. سيدة تستغيث أمام محكمة الأسرة - ميديا سبورت, اليوم السبت 15 فبراير 2025 03:07 مساءً

في مشهد يحمل معاناة آلاف السيدات اللاتي يعشن في ظروف قاسية بسبب إدمان أزواجهن وعدم تحمّلهم لمسؤولية الأسرة، وقفت السيدة "أم يوسف" أمام محكمة الأسرة تروي قصتها المؤلمة، بعد أن وجدت نفسها مطاردة خارج منزلها مع أبنائها الأربعة، بلا مأوى ولا مصدر دخل ثابت، بسبب زوج مدمن باع كل ما تمتلكه لتوفير المال للمخدرات.

معاناة بدأت منذ سنوات

تقول "أم يوسف" في حديثها لـ"تحيا مصر": "جئت اليوم إلى المحكمة لرفع قضية تمكين على زوجي، لأنه طردني مع أطفالي الأربعة من الشقة، رغم أنني كنت الأب والأم لهم، أعمل وأصرف على كل احتياجاتهم، وكنت أجهز ابنتي الكبرى للزواج، واضطررت لتوقيع وصلات أمانة حتى أتمكن من شراء مستلزماتها". 

لم تتوقف المأساة عند هذا الحد، فزوجها لم يكن يساهم بجنيه واحد في مصاريف أبنائه، ما دفعها لتحمل كل الأعباء وحدها، بما في ذلك دروس الأولاد، الطعام، والاحتياجات الأساسية، حتى تراكمت عليها الديون.  

ضرب وإدمان واستغلال

وتتابع أم يوسف: "زوجي لم يتزوجني إلا ليذلني، فأنا أعيش معه منذ عشر سنوات في هذا الوضع، لم يشارك في مصاريف البيت، بل كل ما يهمه هو المخدرات، وعندما رفضت إعطاءه المال ليشتريها، قام بضربي، بدلًا من أن يخاف الله في أبنائه ويساعدني في دفع الإيجار وسداد الديون".

وتضيف، وهي تغالب دموعها: "أنا مرعوبة من أن يبيع عفش البنات والجهاز الذي اشتريته بعد أن وقّعت على نفسي وصلات أمانة، جارنا أبلغني أنه باع أسطوانة الغاز بالفعل، وأنا أعمل بأي شيء حتى أستطيع إعالة أولادي، لكني أرفض العمل في المنازل، فأنا لا أقبل أن يُعاير أبنائي بأن والدتهم خادمة".  

محاولات للتمسك بحقوقها وأمان أبنائها

بسبب الظروف القاسية التي تعيشها، اضطرت أم يوسف للتنقل بين بيت أختها وأحد صديقاتها، لكنها لا تزال تحلم بمسكن ثابت يضمها مع أطفالها بعيدًا عن قسوة الحياة، قائلة: "نفسي أعيش مع أولادي في بيت خاص بينا، وأحصل على عفش بناتي وأتمكن من الشقة، وأحافظ على حاجتهم. أنا بستلف وأتحمل الديون، وفي النهاية هو يبيع كل شيء من أجل المخدرات؟".  

صرخة أخيرة أمام القضاء

عندما سألها أحد الحاضرين عن الدليل على أنها المظلومة وليس زوجها، ردت قائلة بمرارة: "أنا الظالمة؟ أنا اللي بصرف على البيت لوحدي؟ أنا اللي بتحمل ديون خمسة أشخاص لوحدي بينما جوزي نايم طول النهار، وما يصحاش غير لما يحتاج فلوس المخدرات؟".

وفي ختام حديثها، أطلقت أم يوسف نداء استغاثة: "أنا ممكن أموت لو جوزي باع العفش والجهاز، فأنا أعيش على الاستدانة لأدفع الديون، وهو يبيع كل شيء! رفعت عليه قضية تمكين لأسترد الشقة، وحتى اليوم، لكي أحضر إلى المحكمة، اضطررت لإرسال بناتي للسوق ليعملن في بيع الخضار، فكيف سنعيش؟!".  

ويبقى السؤال: هل ستنصفها المحكمة وتحمي حقوقها وحقوق أبنائها، أم أن الديون والضياع سيكونان مصيرها؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق