متابعة: ضمياء فالح
شارك النجم الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز (27 عاماً) مدافع مانشستر يونايتد، متابعيه صورة من سرير المستشفى بعد خضوعه لجراحة في الرباط الصليبي الخميس الماضي في لندن.
وأثار مارتينيز برسالة على حسابه في إنستغرام القلق لدى المشجعين وجاء فيها: «اليوم بعد مرور العديد من الأيام العاصفة التي سمح لي فيها بالشعور وتقبل حزني وعجزي وانعدام شعوري بالأمان ومخاوفي وانعدام التوازن العاطفي العميق، أستعيد الصلة مع جوهري ومبادئي والتي ساعدتني على رؤية الأمور من زاوية أكثر لطفاً وإيجابية».
وتابع المدافع، الذي انضم لليونايتد قادماً من أياكس الهولندي في 2022 مقابل 56.7 مليون استرليني وأعلن مصدر في بلاده عن حجم إصابته قبل اليونايتد: «أشعر بامتنان كبير للجهد المذهل والدعم الذي حصلت عليه من مانشستر يونايتد والاتحاد الأرجنتيني وعائلتي وأصدقائي وزملائي وجميع من اقتطع من وقته دقائق ليبعث لي رسالة تشجيع. العملية الجراحية سارت بشكل جيد وعلي الآن تكريس قلبي وروحي لعملية التعافي».
ويستغرق التعافي من عملية الرباط الصليبي من 6 أشهر إلى عام واحد وإذا كانت استجابة جسمه جيدة سيتمكن من العودة مطلع الموسم المقبل.
وكان مارتينيز خضع لجراحة في الرباط الأوسط في كاحله الأيمن قبل عام وعاد للعب بعد 8 مباريات لكن هذه المرة سيكون الوضع مختلفاً وزادت المحنة في الفريق بعد تعرض زميله أماد ديالو لإصابة في التمرينات سيغيب بسببها شهرين ما يعني نهاية الموسم بالنسبة إليه.