تزامنا مع الذكرى الثالثة لاندلاع النزاع، أعلنت الحكومة البريطانية الإثنين، أكثر من 100 عقوبة ضد جهات تدعم حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا.
ووُصفت حزمة العقوبات بأنها الأكبر منذ بدايات الغزو، فيما أوضحت وزارة الخارجية أن تلك العقوبات تستهدف "الآلة العسكرية الروسية وكيانات تدعمها في بلدان أخرى وشبكات الإمداد الهشة التي تعتمد عليها".

عقوبات بريطانيا على داعمي الحرب الروسية

وأتى قرار المملكة المتحدة لتكثيف العقوبات، بعد فرض لندن عقوبات على 1900 شخص ومنظمة مرتبطة بحكومة بوتين منذ اندلع النزاع وحتى يناير 2025.
تستهدف آخر حزمة عقوبات جهات تنتج وتوفر إمدادات المعدات الضرورية لمواصلة الحرب في بلدان أخرى، بينها دول في آسيا الوسطى وتركيا وتايلاند والهند والصين.
تشمل الشخصيات المدرجة على قائمة العقوبات وزير الدفاع الكوري الشمالي نو كوانغ شول وغيره من الجنرالات وكبار المسؤولين الكوريين الشماليين "الضالعين" في نشر أكثر من 11000 جندي كوري شمالي للانخراط في النزاع.

استهداف 14 شخصية

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن "تحرك اليوم، وهو الأكبر منذ نحو ثلاث سنوات، فيما تستهدف العقوبات 14 شخصية بينهم رومان تروتسينكو الذي يُعتقد بأنه أحد أثرى أثرياء روسيا.
كما تستهدف 40 سفينة، ضمن ما يعرف بـ"الأسطول الشبح" الروسي، ليصل إجمالي عدد السفن المستهدفة بالعقوبات إلى 133.
وقالت الحكومة البريطانية إنه للمرة الأولى تُستخدم سلطات جديدة لمعاقبة المؤسسات المالية الأجنبية التي تدعم الحرب، بينها مصرف OJSC Keremet Bank ومقره قرغيزستان.

عقوبات بريطانيا ضد روسيا

كانت أعلنت بريطانيا، أيضا عن عقوبات ضد أربعة مسؤولين روس وفرعين لشركة الطاقة النووية المدنية المملوكة للدولة في روسيا.

وحينها أوضح وزير الخارجية ديفيد لامي، أن بلاده تريد مواصلة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع وجود وزير الدفاع الروسي بافيل فرادكوف بين المستهدفين.

وأشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن العقوبات التي تفرض تجميد الأصول وحظر السفر، تستهدف ثلاثة روس وردوا في قائمة "نافالني 50" للشخصيات المتهمة بالفساد.