القاهرة: «الخليج»
يعرض المتحف المصري بالقاهرة، مومياء «الرجل المجهول E للأمير بنتاؤور». ويلاحظ من النظر المجرد إلى المومياء أن تعابير وجهها تشير إلى الرعب والألم.
وسلط المتحف الضوء على القصة الحقيقية لهذه المومياء إذ قال، إنه تم خلال القرن الماضي تحليل الحمض النووي لهذه المومياء، ولمومياء الملك رمسيس الثالث، ومعرفة هويتها حيث عرفت علمياً باسم «مومياء الرجل المجهول E للأمير بنتاؤور»، الذي دبر مكيدة قتل والده الملك رمسيس الثالث.
وكان قد عثر عليها بخبيئة المومياوات الملكية بالدير البحري بالأقصر، ولم تكن ملفوفة بلفائف الكتان الأبيض الفاخر كعادة المومياوات الأخرى، كما وجدت مربوطة اليدين والرجلين بحبال من الجلد ولم يتم تحنيطها، بل تم الاكتفاء بتجفيفها في ملح النطرون ثم صب الراتنج بداخل الفم المفتوح.
وأضاف المتحف أن المومياء بها علامات شنق على الرقبة تتطابق مع النص الموجود ببردية مؤامرة الحريم والتي تسجل قصة المؤامرة على قتل الملك رمسيس الثالث.
ولفت الى أنه عند فحص مومياء الملك رمسيس الثالث ضمن أعمال المشروع نفسه ظهرت أدلة جديدة تفيد بأنه توفي في عمر الـ 60 عاماً، وأن الفحص الدقيق لمنطقة الرقبة بالأشعة المقطعية كشف وجود طعنة في الرقبة بسلاح حاد ومدبب كالخنجر.
وقد تم تسجيل قصة هذه المؤامرة تفصيلاً ببردية «مؤامرة الحريم»، حيث تحكي عن قتل الملك رمسيس الثالث بتخطيط من زوجته الثانية «تي» وابنها الأمير بنتاؤور.
وتقول البردية إن المتآمرين ضموا قادة في الجيش وعدداً من الجنود والخدم بالقصر، إضافة إلي نساء من زوجات رمسيس الثالث ومجموعة من السحرة.
وتم القبض على المتآمرين ومحاكمتهم جميعاً دون أن تسرد البردية أحداث المحاكمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق