في إطار جهوده لتعزيز الوصول العالمي لرياضة السيارات ودعم الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، قام منتدى الاستثمار الرياضي (SIF) بتسليم شارة المنتدى رسميًا إلى شركة رياضة المحركات السعودية، مما يفتح المجال أمام فرص جديدة للتعاون والاستثمار في جميع مسارات المنتدى.
وجرى تسليم الشارة للمهندس منصور المقبل، الرئيس التنفيذي لشركة رياضة المحركات السعودية، من قبل الأستاذ إبراهيم البكري، الرئيس التنفيذي لمنتدى الاستثمار الرياضي، تأكيدًا على أهمية قطاع رياضة المحركات التي تحظى باهتمام المنتدى، بهدف استقطاب الشراكات المحلية والدولية ودعم الاستثمارات النوعية في هذا المجال.
وفي هذا السياق، صرّح الأستاذ إبراهيم البكري نحرص في منتدى الاستثمار الرياضي على تمكين القطاعات الرياضية الواعدة، وتقديم منصات تدعم استثماراتها عالميًا، تسليم شارة SIF لشركة رياضة المحركات يأتي تأكيدًا على التزامنا بتطوير هذا القطاع وفتح آفاق التعاون في جميع مسارات المنتدى، سواء من خلال الجلسات النقاشية، المعرض المصاحب، أو ورش العمل التفاعلية.
من جانبه، أشار المهندس منصور المقبل إلى أهمية هذا التعاون، مؤكدًا أن تسلُّم شارة SIF يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز الاستثمارات في رياضة المحركات، وأضاف: نطمح من خلال هذه الشراكة إلى استقطاب المزيد من المستثمرين والجهات الداعمة لرياضة السيارات، وتعزيز الابتكار في هذا المجال. المملكة اليوم تُعد بيئة جاذبة للاستثمارات في رياضة المحركات، ونتطلع إلى توسيع نطاق التعاون مع الجهات المحلية والدولية عبر منصة منتدى الاستثمار الرياضي.”
هذا وقد تأسست شركة رياضة المحركات السعودية (SMC) في العام 2021، لقيادة تنظيم فعاليات رياضة المحركات في المملكة، وتتولى شركة رياضة المحركات السعودية مسؤولية استضافة جميع أحداث رياضة المحركات العالمية والترويج لها في المملكة العربية السعودية والتي تشمل حاليًا على جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1، ورالي داكار، وسباق فورمولا إي، بالإضافة إلى إحدى جولات سلسلة سباقات إكستريم إي، وبطولة العالم للراليات WRC إبتداء من 2025، إضافة إلى سباقات "جي تي" الأوروبية.، وتعمل الشركة تحت مظلة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية ووزارة الرياضة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية منتدى الاستثمار الرياضي (SIF) لدعم وتطوير الاستثمارات الرياضية، وخلق فرص جديدة لتعزيز مكانة المملكة كمركز رياضي واستثماري عالمي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.