نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
(بر جدة) تستقبل يوم التأسيس بلقاء احتفالي بمشاركة الأسر المستفيدة والأبناء - ميديا سبورت, اليوم الجمعة 21 فبراير 2025 01:19 مساءً
عبد القادر رضوان – جدة
نظمت جمعية البر بجدة في مقرها الرئيسي لقاء احتفالياً لمنسوبيها احتفاء بذكرى يوم التأسيس، تحت شعار: “نبتعد زمناً ونقترب حباً”، بحضور رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي وعدد من مسؤولي الجمعية وبمشاركة عدد من الأسر المستفيدة ومن أبناء الجمعية من دور الضيافة التابعة لها.
وجاء تنظيم اللقاء بهدف استذكار تاريخ وإنجازات الدولة وبطولات قادتها وملاحم أمجادها منذ تأسيسها عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود، الذي استطاع توحيد الشتات وسط حالة التشرذم التي كانت سائدة في الجزيرة العربية آنذاك، ولينبثق من وسط ذلك المشهد مشروع وحدوي كبير قاده الإمام محمد بن سعود، ثم الإمام تركي بن عبد الله، وصولاً الى الملك عبد العزيز يرحمهم الله..
كما جاء اللقاء لتعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ الانتماء وغرس ثقافة الاعتزاز بإرثنا التاريخي والحضاري وبالإنجازات التي حققتها بلادنا منذ تأسيسها في وجدان منسوبي الجمعية وذويهم ليكون حاضراً معهم يسترشدون بدلالاته العميقة، بما يجذر إحساس الانتماء والفخر لديهم بكل ما حققته بلادنا من منجزات وما وصلت إليه من مكانة عالمية في عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في ظل التحولات التنموية الكبرى التي رسمت خارطتها رؤية المملكة 2030 والتي لامست مختلف جوانب الحياة فيها.
تضمن الحفل عدداً من الفقرات والمداخلات التي جسدت عمق الحس الوطني لدى المشاركين وسط أجواء مبهجة ونقاشات أثرت اللقاء.
كما شملت الفعالية عمل ركن للورد الطائفي مع مصممة العطور هند الغيثي، وعرض زي أهل الحجاز مع مصممة الأزياء التراثية ريم العسيلان، إضافة الى عروض حية للأهازيج الحجازية مع فرقة الصفوة.
وكان للأسر المستفيدة المسجلة بالجمعية حضور ملفت خلال اللقاء حيث شاركت إبداعاتها في الأركان التراثية: (ركن الشاهي متعدد النكهات، وركن الورد بتصاميم متنوعة، ركن البخور والعود بالعطور الأصيلة).
وقال معالي رئيس مجلس الإدارة د. سهيل بن حسن قاضي: “إن ذكرى يوم التأسيس هي مناسبة عظيمة نستذكر معها ملحمة الأمجاد وقصص بطولات حكام بلادنا منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون على يد الإمام محمد بن سعود في الدرعية، مروراً بتوحيد أجزاء الوطن وإعلان قيام المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز يرحمه الله عام 1932م، وصولاً الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز يحفظهم الله، وهي ذكرى تجسد عمق بلادنا الحضاري وأصالة إرثها التاريخي والثقافي، وبطولات قادتها”.
وأضاف: “إن التقاءنا اليوم يؤكد اعتزازنا بجذورنا التاريخية وموروثنا وثقافتنا الأصيلة وارتباطنا الوثيق بقيادتنا من حكام هذه البلاد، وقد جاءت هذه الذكرى العظيمة لتؤكد أن بلادنا هي نموذج ضارب بجذوره في عمق تاريخ الجزيرة العربية، بكل ما يحمله من إرث ثقافي وثراء حضاري عريق ومدخرات إنسانية وثقافية واسعة”.
0 تعليق