نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إتمام عملية التبادل.. وترامب يتراجع عن خطته - ميديا سبورت, اليوم الأحد 23 فبراير 2025 01:02 صباحاً
وكانت إسرائيل أكدت في وقت سابق تسلمها 5 رهائن من الستة المقرر إطلاقهم ضمن سابع عملية تبادل مع حماس.
ونقلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في البداية اثنين منهم من رفح بجنوب غزة هما تل شوهام وأفيرا منجستو، إضافة إلى ثلاثة رهائن آخرين تم إطلاقهم في مخيم النصيرات وسط القطاع وهم إيليا كوهين وعومر شيم توف وعومر فينكرت.وفي المقابل، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية بدء التحضيرات لتنفيذ عملية الإفراج عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين من سجني عوفر وكتسيعوت.
وفي رفح، أحضر مقاتلو الحركة الرهينتين إلى منصة، قبل تسليمهما الى ممثلي الصليب الأحمر، في إطار عملية التبادل السابعة منذ سريان وقف إطلاق النار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق، أنه تسلّم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر المحتجزين بعد الإفراج عنهما.
وأوضح بيان عسكري أن قوة مشتركة من الجيش وجهاز الأمن (الشاباك) تسلّمت «المختطفين الإسرائيليين المحررين» وترافقهما «إلى الأراضي الإسرائيلية».
ورحبت عائلة الرهينة الإسرائيلي منجستو بالافراج عنه بعد أكثر من عشرة أعوام من «معاناة لا يمكن تصوّرها».
وجاء في بيان «تحملت عائلتنا 10 أعوام وخمسة أشهر من معاناة لا يمكن تصوّرها... خلال كل هذا الوقت، لم تتوقف الجهود لضمان عودته، وأقيمت صلوات وأطلقت مناشدات، صامتة أحيانا، لم تجد صدى لها سوى اليوم».
وكما معظم عمليات التسليم السابقة، أقام عشرات من مسلحي «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، طوقاً في مكان التسليم، حيث أقيمت أيضاً منصة عادة ما يتم إصعاد الرهائن عليها قبل التسليم، وذلك في ظل طقس شتوي ماطر.
بدوره، أعلن «نادي الأسير الفلسطيني» أنه سيتم في المقابل الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين بينهم 50 محكوماً بالسجن المؤبد.
وأضاف أنه من المقرر إبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية.
ومنذ بدء الهدنة، تسلمت إسرائيل 22 رهينة بينهم ثلاثة قتلى مقابل إطلاق سراح أكثر من 1100 معتقل فلسطيني.
وينصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق «حماس» سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.
وأدى وقف إطلاق النار إلى توقف القتال، لكن احتمالات نهاية الحرب بشكل دائم لا تزال غير واضحة.
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، أدت الحرب الإسرائيلية في القطاع إلى مقتل 48 ألف شخص على الأقل، وطال الدمار مساحات واسعة منه، واضطر مئات الآلاف للنزوح إلى مخيمات، معتمدين على شاحنات المساعدات.
وقال الجانبان إنهما يعتزمان بدء محادثات بشأن مرحلة ثانية، يقول الوسطاء إنها تهدف إلى الاتفاق على إعادة نحو 60 رهينة متبقية وانسحاب القوات الإسرائيلية.
لكن الآمال في التوصل إلى اتفاق خيمت عليها الخلافات حول مستقبل غزة، والتي تفاقمت بسبب صدمة هزت أنحاء المنطقة بسبب اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إخلاء القطاع من الفلسطينيين وتطويره كمنتجع على طراز «الريفييرا» تحت السيطرة الأميركية.
تقرير: نتنياهو يجري مشاورات أمنية لبحث استعادة كل المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة
الي ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري مشاورات أمنية لبحث هدف الحرب المتمثل باستعادة كل المحتجزين.
وينص اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى، الذي ينتهي في 1 مارس، على أن تطلق «حماس»، سراح 33 إسرائيلي، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
«حماس»: مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن
أكدت «حماس» الفلسطينية، أمس، أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى لم تبدأ بعد، مشيرة إلى أن الاتصالات لا تزال مستمرة مع الوسطاء، في ظل مماطلة إسرائيل في تنفيذ بنود الاتفاق.
وقال المتحدث باسم «حماس»، عبد اللطيف القانوع، إن الحركة جاهزة لإتمام صفقة تبادل شاملة وفق رزمة واحدة، تقوم على وقف نهائي للحرب، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع.
وأضاف أن ضمان تنفيذ المراحل القادمة من التبادل مرهون بالتزام إسرائيل بكامل بنود الاتفاق، بما في ذلك البروتوكول الإنساني.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تسلم حتى الآن قوائم الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم.
وأوضح أنه رغم مرور 33 يوما على تنفيذ المرحلة الأولى، فإن إسرائيل لم تلتزم بجميع بنودها بعد، مما يزيد من تعقيد المسار التفاوضي.
من هو هشام السيد الأسير الذي امتنعت «حماس» عن إجراء مراسم تسليم له ؟
قالت مصادر فلسطينية إن هشام السيد، أحد الرهائن الذين سلمتهم حماس أمس، وامتنعت عن تصعيده لمنصة التسليم، هو من عرب 48، وهو يعيش في إسرائيل وتطوع في الجيش الأسرائيلي منذ 2008، واحتجزته الحركة في أبريل 2015، أثناء عبوره بشكل مستقل الحدود مع قطاع غزة عبر بساتين كيبوتس إيرز.
وجاء الامتناع احتراما لفلسطينيي الداخل.
وأفادت تقارير صحفية، أن السيد (36 عاما)، يعاني من مرض انفصام الشخصية، حيث تم الإعلان في البداية أنه مفقود ولم تعلم عائلته ماذا حدث له، حتى ظهرت مقاطع صورتها كاميرات المراقبة على السياج الفاصل تُظهر تسلله إلى أراضي القطاع.
وفي عام 2022، أعلنت «حماس» تدهور الحالة الصحية لهشام السيد، ونشرت مقطع فيديو يوثق حالته، بالمقابل لم تحاول أسرته ممارسة الضغط العلني خلال السنوات الماضية للإفراج عنه.
وعلى مدار السنوات العشر الماضية، فشلت كل جهود إبرام صفقة للإفراج عنه مقابل سجناء أمنيين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وأُدرج اسمه تحت عنوان الأسرى المنسيين في قطاع غزة.
0 تعليق