يدلي الناخبون في ألمانيا بأصواتهم في صناديق الاقتراع اليوم الأحد، في انتخابات تشريعية مبكرة يتوقع أن تفوز بها المعارضة المحافظة، على الرغم من التقدم المتوقع لليمين المتطرف، وسط تحذير رسمي من حملة تضليل روسية تستهدف الناخبين.
وسيشكل الاقتصاد أولوية للحكومة المقبلة في وقت تعاني القوة الاقتصادية الأولى في القارة الأوروبية جراء سنتين من الانكماش وأزمة تلحق بنموذجها الصناعي.
ويتصدر زعيم المحافظين فريدريش ميترس بفارق كبير نوايا الأصوات لخلافة المستشار الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس. والتحدي أمام محامي الأعمال السابق البالغ 69 عاماً يكمن في الحصول على أعلى نسبة ممكنة من الأصوات للتفاوض من موقع قوة على تشكيل الائتلاف الحكومي المقبل.
تشير استطلاعات الرأي إلى حصول ميترس على نحو 30% من الأصوات، ما يعني أنه سيحتاج إلى التحالف مع حزب واحد على الأقل لخوض المفاوضات التي يتوقع أن تستغرق عدة أسابيع. واستبعد ميرتس تشكيل حكومة مع حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف الذي يتوقع أن يحصل على نحو 20% من الأصوات، أي ضعف نتيجته في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وبعدما اتهم خلال الحملة بإبداء بوادر تقارب مع اليمين المتطرف، أكد ميرتس الزعيم المحافظ، قائلاً: «إننا منقسمون بصورة جوهرية حول عدة نقاط،…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق