أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إرجاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة من اتفاق المرحلة الأولى

وأرجع مكتب نتنياهو،السبب إلي ما وصفه بالانتهاكات المتكررة من جانب حركة حماس. ، وزعم أن "حماس تتعمد إهانة كرامة المحتجزين وتستغلهم للترويج لأهداف سياسية".

مراسم مهينة

وأضاف البيان، أن إرجاء الإفراج يهدف الى الزام الحركة بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين دون ما وصفه بالمراسم المهينة.

جلستين أمنيتين

ونقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين تم اتخاذه بعد جلستين أمنيتين عقدهما نتنياهو مساء أمس السبت.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية ، أن الأسرى الفلسطينيين وضعوا في حافلات ثم تم إنزالهم مجددا وإرجاعهم إلى محبسهم.

إدعاء باطل

من جانبها، اعتبرت حماس أن تذرع الاحتلال بأن مراسم تسليم الأسرى مهينة ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق، مشيرة إلى أن مراسم التسليم لم تتضمن أي إهانة بل تعكس التعامل الإنساني الكريم مع الأسرى.

مراوغات الاحتلال

وقالت الحركة -في بيان- إن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يكشف مجددا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته.، وأضافت أن القرار محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق وخرق واضح لبنوده.

وتابعت أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة في المعتقلات الإسرائيلية.

حماس تطالب الوسطاء بالتدخل

وطالبت حركة حماس الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير.

وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض أن تفرج إسرائيل مساء أمس عن 602 من الأسرى الفلسطينيين -بينهم العشرات من ذوي المؤبدات والأحكام العالية- مقابل الأسرى الإسرائيليين الستة الذين أفرج عنهم من 3 مواقع في قطاع غزة.

وسلمت كتائب القسام أمس السبت 6 أسرى إسرائيليين في رفح ومخيم النصيرات ومدينة غزة.، وجرى التسليم في رفح والنصيرات وسط حشد عسكري وشعبي، بينما تم الإفراج عن الأسير هشام السيد (من النقب) من دون مراسم في مدينة غزة.