كتب حسام الشقويرى

جاءت وثيقة "أمان" بمثابة طوق النجاة ضد تقلبات المعيشة مع بدء إصدارها بتوجيهات الرئيس السيسى فى عام 2017 لأكثر من 13 مليون عامل وفقًا لآخر الإحصائيات، ولمن لا يعرف فقد تم إصدار التغطية التأمينية تحت مسمى وثيقة "أمان" لأول مرة عام 2017، عن طريق 4 بنوك حكومية وبالتعاون مع إحدى شركات التأمين الوطنية، ودون أن تطلب من صاحبه أى إقرارات صحية أو كشوف طبية، فهى خدمة تأمينية تهدف لتقديم تغطية دون استثناءات، ويتم صرفها فورا للمتقدم، ومؤخرا أعلنت احدى الشركات الوطنية عن اصدار وثيقة جديدة لكل المصريين من أصحاب الدخول المحدودة اطلق عليها "وثيقة حياة كريمة"  تشمل كل هذه الشرائح من العمالة غير المنتظمة والموسمية وغيرها من أصحاب المهن البسيطة بغرض توفير الحماية المجتمعية ضد مخاطر وتقلبات المعيشة .

ومن جانبه، أكد حمدى عبد المولى وسيط تأمين، أن الوثيقة هى الأنسب لكثير من شرائح المجتمع سواء السائقين أوالصيادين والمُزارعين والعمالة غير المنتظمة نظراً لأنها تشمل صرف 100 ألف جنيه فى حالتى الوفاة والعجز الكُلى المُستديم، بالإضافة الى مصاريف طبية بقيمة 10 آلاف جنيه بجانب مصاريف الجنازة والأجهزة التعويضية والأهم أن قيمة الحصول عليها مُناسب تماماً لجميع الشرائح وهومبلغ يتم سداده مرة واحدة سنوياً لا يتعدى 100 جنيه سنويا.

وأشار مصدر بالشركة الوطنية المسئولة عن إصدار الوثيقة، أنه تم إطلاق وثيقة حملت اسم "حياة كريمة" تيمنا بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، كما سبق وتم عمل دراسة لاحتياجات المجتمع قبل تنفيذ الوثيقة.

وأوضح الاتحاد المصرى للتأمين، أن إصدار مثل هذه الوثائق يعد بمثابة أكبر رسالة للمجتمع المصرى وتوعيته بأهمية دور التأمين فى دعم الاقتصاد، كما أنه انحياز كامل من جانب الدولة لصالح محدودى الدخل، كما أن سعر التغطية بسيط ويوفر دعم كامل فى حالة تعرضهم للحوادث أو لأسرهم فى حالة الوفاة، وعندما يصاب العامل خلال العمل أو يمرض يجد من يتحمل مصاريف علاجه أو صرف مكافأة تعويضية فى حالة العجز أو الوفاة.