أسباب تعذر تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني.. لأول مرة - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أسباب تعذر تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني.. لأول مرة - ميديا سبورت, اليوم الأحد 23 فبراير 2025 06:18 مساءً

في يوم السبت الماضي، حالت التقلبات المناخية وانتشار السحب دون اكتمال ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبده التاريخي بمدينة أبو سمبل، جنوبي أسوان ويتسعرض تحيا مصر التفاصيل الكاملة.

 وتعد هذه الظاهرة الفلكية من أهم الأحداث السياحية التي تستهوي الزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث تجذب الآلاف من السياح المحليين والدوليين كل عام لمشاهدتها، لكن السحب حجبت الشمس هذا العام، مما حال دون حدوث التعامد المطلوب.

توافد الفرق الشعبية للاحتفال بالظاهرة الفلكية

على الرغم من السحب التي حجبت الشمس، حضر أكثر من 26 فرقة شعبية من دول متعددة للمشاركة في الاحتفال بهذا الحدث الفلكي الهام.

 وتعتبر هذه الظاهرة من أبرز فعاليات السياحة الثقافية في مصر، ويأتي السياح خصيصًا لمشاهدتها في معبد أبو سمبل، الذي يُعد من أهم المعابد المصرية القديمة، والذي بني ليتماشى مع هذه الظاهرة الفلكية المدهشة.

السياحة الفلكية 

و أكد رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، أيمن أبو زيد، على الجهود المبذولة من أجل إدراج 22 ظاهرة فلكية مختلفة تشهدها المعابد والمقاصير المصرية القديمة في الأجندة السياحية السنوية لمصر.

 وأشار إلى أن "السياحة الفلكية" في مصر تحمل آفاقًا واعدة، حيث أن العديد من المعابد المصرية القديمة، مثل معابد الكرنك، ومعبد الدير البحري الذي شيدته الملكة حتشبسوت، ومعبد دندرة، تضم ظواهر فلكية مماثلة، مما يساهم في جذب المزيد من السياح.

توسيع دائرة السياحة الفلكية في مصر

أوضح أبو زيد أن هذه الظواهر الفلكية التي تحدث في تواريخ مختلفة على مدار العام، ستساهم في إثراء الأجندة السياحية لمصر من خلال إضافة أحداث جديدة تشجع السياح على زيارة البلاد أكثر من مرة. 

وأضاف أن المعابد والمقاصير التي تشهد هذه الظواهر الفلكية ستصبح وجهات سياحية أكثر تنوعًا، مما يساهم في نشر السياحة الفلكية في مختلف مناطق مصر، بما في ذلك أسوان والأقصر وقنا والوادي الجديد.

  أداة جذب سياحي 

أكد أبو زيد أن مصر تمتلك إرثًا فلكيًا عظيمًا لا بد من استغلاله بشكل أكبر في جذب المزيد من السياح.

 وأوضح أن ما تم توثيقه من ظواهر فلكية في المعابد والمقاصير، خاصة في مناطق أسوان والأقصر، يعكس عظمة معرفة المصريين القدماء بالفلك وعلومه، حيث تركوا خرائط سماء منحوتة على أسقف المعابد والمقابر، وكذلك الرسائل الفلكية والجداول التي تشير إلى معرفتهم بحركة النجوم، بالإضافة إلى معرفتهم الدقيقة بالتقويم، وتوصلهم إلى تحديد السنة الحقيقية وفصولها وأيامها.

دور الفلك في البناء الديني المصري القديم

وأشار أبو زيد أيضًا إلى أن توجيه المباني في مصر القديمة كان له دورٌ مهم في الحياة الدينية لقدماء المصريين. فقد كانت عمليات البناء الدينية تبدأ برصد النجوم لتحديد الاتجاه الصحيح لبناء المعابد والمباني الدينية وبيّن أن مناظر الأساسات والطقوس الدينية والسحرية التي كانت تتعلق بتشييد الصروح والمعابد، والمصورة على جدران المعابد، تؤكد على أهمية الفلك في تحديد مواقع البناء وفقًا لموضع النجوم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق