نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تطلق غدًا معرض قلب الجزيرة العربية - ميديا سبورت, اليوم الأحد 23 فبراير 2025 06:37 مساءً
المناطق_واس
تطلق مكتبة الملك عبدالعزيز العامة غدًا، معرضًا نوعيًا متخصصًا بعنوان “قلب الجزيرة العربية”، ويقام في مبنى الخدمات وقاعات الاطلاع بطريق خريص، ويستمر حتى 24 مارس المقبل، بالتعاون مع سفارة المملكة لدى بالمملكة المتحدة، وذلك بمناسبة الاحتفاء بـ”يوم التأسيس” وبداية انطلاق الدولة السعودية الأولى مطلع القرن الثامن عشر الميلادي على يد الإمام محمد بن سعود، وسيفتح المعرض للزوار طوال أيام الأسبوع ما بين التاسعة صباحًا إلى السابعة مساءً، عدا يوم الجمعة.
ويحكي المعرض عبر الصور والوثائق والكتب رحلة عبور 1300 كيلو متر في أرض المملكة العربية السعودية على خطى هاري سانت جون ( عبدالله ) فيلبي.
ويتضمن عرضًا لأندر الصور التي صورها الرحالة عبدالله فليبي في رحلته لاكتشاف قلب الجزيرة العربية، حيث بدأت الرحلة من العقير بتاريخ ١٥ نوفمبر ١٩١٧ عندما وصل فيلبي وفريقه إلى الشاطئ من رحلة بحرية على متن قارب جنوبًا من البصرة، ثم انطلق هذا الفريق سيرًا على الأقدام وركوبًا على الجمال، مدونًا ملاحظاته الميدانية الدقيقة، ومعلومات متعددة حول ما تضمه الجزيرة العربية من آثار ونباتات ومدن وقرى في مختلف المناطق، بالجزيرة العربية.
ويعد عبدالله فيلبي من الشخصيات التاريخية البارزة التي شكلت صورة مشرقة في سياق مرحلة تكوين المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن الشخصيات الكثيرة التي واكبت هذه المرحلة، وعايشت جانبًا من نهوضها، وواكبت مرحلة التوحيد, وهذه الشخصيات التي كانت في معية الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – عملت في المجال الاستشاري والإداري في تلك المرحلة، حيث كانت لعبدالله فيلبي أدوار مهمة، خاصة في رحلاته الاستكشافية لشبه الجزيرة العربية، وله عدد من المؤلفات البارزة عنها في مجالات السياسة والإدارة والآثار، وهي مؤلفات تشكل وثائق تاريخية مهمة في رصد أحداث المنطقة العربية عامة، والمملكة العربية السعودية في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – الذي وصفه فيلبي بأنه ” رجل رائع وعظيم في قيادة دولة عربية موحدة ” .
وفي كتابها الذي ألفته إليزابيث مونرو بعنوان:” فيلبي الجزيرة العربية” وأصدرته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تقول عن رحلاته الاستكشافية في جزرة العرب والمملكة العربية السعودية :” هو يسجل اسم كل مكان من تلال وأودية وآبار وأشجار، ويجمع الطيور والسحالي والزهور والعينات الجيولوجية، ويرسلها إلى المتحف البريطاني، ويقيس درجات الحرارة والضغط الجوي والارتفاع عن سطح البحر، واتجاهات البوصلة، ويرسم تخطيطًا للمعالم الأرضية، وينسخ النقوش، ويستجوب بدقة كل المرشدين والغرباء الذين يقابلهم عن التاريخ والمجتمع، وعن الأصول القبلية والعادات الصحراوية، يقوم بكل ذلك مسافرًا على قدميه أو على ظهر بعير عبر قفر شديد البرودة أو الحرارة، يعيش على حفنة من التمر وقربة من ماء آسن، ويجلس في آخر النهار ليكتب على ضوء مصباح بخط مرتب مقروء نتيجة ملاحظاته واستجواباته، وهو مرهق جسديًّا بسبب مشقة السفر، لم يلنْ قط ، وبذلك استحق أن يكون أعظم من استكشف الجزيرة العربية ” .
وقامت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بترجمة مجموعة كبيرة من كتب الرحالة الغربيين إلى الجزيرة العربية من 12 لغة، صدرت في السنوات الماضية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
0 تعليق