منصة FBC الإلكترونية تجمع ملايين الجنيهات من المصريين وتختفي - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف


تداول عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في مصر منشورات تفيد بأن هناك حساباً لتطبيق إلكتروني يجمع الأموال لتشغيلها، واشترك فيه نحو 15 ألف مواطن هم عدد الذين قاموا بتنزيل التطبيق، إلا أنهم عندما أرادو سحب الأرباح، وجدوا أن التطبيق قد تم إغلاقه.
تحرت الخليج عن التطبيق من خلال تتبع مسار إطلاقه واشتراك المواطنين فيه.
التطبيق يسمى FBC، تم إطلاقه على جوجل ستور وآبل ستور في الأول من فبراير، كما تم تشكيل مجموعة الفيسبوك في الثاني من فبراير تحت مزاعم المساعدة في زيادة الدخل وتحقيق الأرباح بسهولة.
وجاء تعريف التطبيق على صفحة الفيسبوك كالآتي:
FBC (FUTUREBRAND) LIMITED
هي شركة تابعة لمجموعة ماكان. تأسست «FBC» في عام 2000 ويقع المقر الرئيسي للشركة في لندن، المملكة المتحدة.
توفر «FBC» خدمات تشكيل وإدارة العلامات التجارية والوسائط الإعلانية للعملاء المحليين ومتعددي الجنسيات والعالميين.
ونظراً لارتفاع معدل البطالة مؤخراً، دعت الحكومة المصرية أيضاً شركة FBC إلى تعميق التعاون وتوسيع حجم الأعمال في السوق المصرية وخلق المزيد من فرص العمل.
ذلك كان التعريف الذي كتبه أصحاب الصفحة على الفيسبوك للتعريف عن أنفسهم، وعندما بحثنا عن أصل الشركة في لندن، لم نجدها ولكن وجدنا شركة بالاسم والوصف نفسه إلا أن مقرها الصين، وتتخصص في الترويج للعلامات التجارية.
ولم يتم إرفاق أي أوراق تؤكد موافقة الحكومة المصرية، ولا موقع إلكتروني للشركة الأم.
فكرة التطبيق
وتقوم فكرة التطبيق بحسب فيديو تم نشره مطلع فبراير للقائمين عليه، أن هناك اشتراك يحدده الشخص بحسب مجموعة من المستويات وكل مستوى له أرباح.
ويوجد داخل كل مستوى مجموعة مهام يتسلمها المشترك، وهذه المهام تشمل الترويج لمنصات ومنتجات وتطبيقات على صفحات التواصل الاجتماعي، وبمجرد أداء هذه المهمة يتم تحويل الأرباح على حسابك.
ويتكون التطبيق من مجموعة مستويات من 1 إلى 3، وكل مستوى له مبلغ يسمى بالوديعة، يجب أن تضعها فيه كضمانة للجدية حتى تستلم مهام الترويج.
يتم تحويل أموال الاشتراك في التطبيق عبر المحافظ الإلكترونية لأرقام الوكلاء في التطبيق، ثم تحصل على الأرباح، ووصلت الوعود بالأرباح إلى 450% بحسب ما أوضحة كثير من المشتركين الذين يقعون الآن ضحية نصب التطبيق بعد اختفائه.
فكرة الوكلاء تسهم في جمع أكبر عدد من المواطنين في وقت قياسي، وهو ما يفسر كيف انتشر التطبيق سريعاً خلال 3 أسابيع فقط بين المواطنين، وجمع ملايين الجنيهات، نظراً لأن أقل مبلغ للاشتراك كان 5 آلاف جنيه وتصل إلى 20 ألف جنيه.
بدأ أول تجمع للتطبيق في محافظة الدقهلية، وتحديداً قرية سمنود، حيث ظهرت مجموعة من الأشخاص في حفل يبدو وأنه عشاء، وزعموا أن الاشتراك في التطبيق يعد مشروعاً مربحاً ولا يشوبه شيء.
أرباح سريعة
وبعدها توالت الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي إنستغرام وتيك توك، والتي استهدفت بالأساس الفئات البسيطة، حيث وعدتهم بأرباح سريعة، وبدون مجهود سوى استثمار مبلغ صغير، والترويج لتطبيقات معروفة.
وهنا سرعان ما اندفع مواطنون لتنزيل التطبيق والاشتراك فيه، خاصة أنه تم استثمار الوقت المناسب لخداع المواطنين للاشتراك في التطبيق، وذلك بعد صرف عائد شهادات الـ30% البنكية.
وتقدم مجموعة من المواطنين بمحافظة الدقهلية ببلاغ لمباحث الإنترنت، خاصة أن الاشتراك في التطبيق كان يتم عن طريق وكلاء لهم أرقام هواتف يتم تحويل قيمة الاشتراكات عليها، وهو أمر أشبه بواقعة نصب شهيرة عرفها المصريون قبل عدة أعوام اشتهرت باسم QNET.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق