إسرائيل تجلي 40 ألف فلسطيني من ثلاثة مخيمات بالضفة - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تجلي 40 ألف فلسطيني من ثلاثة مخيمات بالضفة - ميديا سبورت, اليوم الاثنين 24 فبراير 2025 12:34 صباحاً

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، توسيع عملياته في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك نشر وحدة دبابات في مدينة جنين، وهي المرة الأولى التي تعمل فيها دبابات في الأراضي الفلسطينية منذ نهاية الانتفاضة الثانية في عام 2005. وأفاد الجيش في بيان أن قواته «تواصل مع جهاز الأمن الداخلي وحرس الحدود عمليات مكافحة الإرهاب في شمال السامرة (الضفة الغربية) وتوسع أنشطتها الهجومية في المنطقة»، مشيرا إلى أن «وحدة دبابات ستعمل في جنين كجزء من الجهد الهجومي».

وبالتزامن مع ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش قام بإخلاء ثلاثة مخيمات للاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة، وأمر جيشه بالبقاء فيها طوال العام الجاري لمنع عودة سكانها.

وقال كاتس في بيان «حتى الآن، تم إجلاء 40 ألف فلسطيني من مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس التي أصبحت الآن خالية من السكان، مشيراً الي أنه أمر القوات بالاستعداد للبقاء في المخيمات الي تم إخلاؤها طوال العام، وعدم السماح للسكان بالعودة من جديد.

وتشن إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق على الضفة الغربية منذ إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل العشرات.

وقالت «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)»، في وقت سابق، هذا الشهر، إن العمليات الإسرائيلية تسببت في تهجير ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني من شمال الضفة الغربية.

وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجمعة، مخيم طولكرم في الضفة الغربية، وقال إنه أَمَرَ الجيش بتنفيذ عمليات إضافية «لمكافحة الإرهاب» في الضفة، بعد انفجار عبوات ناسفة في حافلات بإسرائيل.

وفي غزة، استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس، إرجاء إسرائيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالسعي إلى تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار تحت ذريعة «إهانة» الأسرى الإسرائيليين.

وصرح القيادي في حماس باسم نعيم «ما تقوم به حكومة العدو من تأجيل الإفراج عن أسرانا حسب الاتفاق هو عربدة وتعريض الاتفاق برمته للخطر الشديد».

وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في بيان «تذرع الاحتلال بأن مراسم التسليم مهينة هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق».

وأردف أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين «نتانياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقا واضحا لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته».

وقالت إسرائيل في وقت سابق إنها أرجأت إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين، الذين كان من المقرر الإفراج عنهم أمس، حتى تلبي حماس شروطها، وهو ما يعكس هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأصدر مكتب نتنياهو بيانا في الساعات الأولى من صباح أمس، قال فيه إن إسرائيل سترجئ تسليم 620 معتقلا فلسطينيا «حتى يتم ضمان إطلاق سراح الأسرى التاليين، ومن دون طقوس مهينة».

ورد الرشق بأن المراسم لا تتضمن أي إهانة للرهائن «بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم»، مضيفا أن «الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج من تعذيب وضرب وإذلال».

وضرب أمثلة على إهانتهم على أيدي السلطات الإسرائيلية قائلا «الأسرى الفلسطينيون يتم إطلاق سراحهم وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين».

نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، مقطع فيديو يُعتقد أنه صُوِّر في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أثناء عملية تسليم محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، يوم أمس الأول.

ويُظهر في الفيديو محتجزان إسرائيليان داخل مركبة متوقفة قرب منصة التسليم، وهما يشاهدان إطلاق سراح 3 محتجزين آخرين.

وفي لحظة مؤثرة، وجّه أحد المحتجزين، رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، مطالبًا بإجراء مفاوضات جادة، قائلا: «اسعوا إلى صفقة. الضغط العسكري سيقتلنا جميعا».

كما شدد المحتجز الآخر على رفضه الحل العسكري مخاطبا الإسرائيليين، بالقول: «الضغط العسكري ليس حلًا. من فضلكم، مواطني إسرائيل، لا تتوقفوا عن التظاهر».

وكانت «حماس»، قد أفرجت السبت، عن 6 محتجزين إسرائيليين من قطاع غزة، وهم آخر مجموعة من الإسرائيليين الأحياء، الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ومع ذلك، وبعد ساعات من تسليم المحتجزين، لم تُقدم إسرائيل بعد على إطلاق سراح أكثر من 600 سجين ومعتقل فلسطيني، رغم موافقتها المسبقة على ذلك ضمن الصفقة.

وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، في بيان: «قررنا تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، حتى ضمان تحرير المختطفين المقبلين دون مراسم استفزازية».

وأضافت أن «حماس تكرر خرقها للاتفاق بوسائل عدة، منها المراسم الاستفزازية واستخدام المختطفين للدعاية».

لأول مرة منذ 23 عاماً.. دبابات إسرائيل تدخل جنين في الضفة

للمرة الأولى منذ 23 عاماً، دفع الجيش الإسرائيلي بدبابات إلى شمال الضفة الغربية المحتلة، في استمرار لعملياته العسكرية التي انطلقت بوتيرة تصعيدية منذ أكثر من شهر في جنين وتوسعت نحو طولكرم وطوباس ونابلس.

و دخلت الدبابات إلى جنين استعدادا لتوسيع العملية بالضفة، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب، أن «فرقة دبابات تعمل في جنين».

وأضاف أن «قواته والشاباك وحرس الحدود تواصل العمل لإحباط الأنشطة في شمال الضفة، وتوسع العمليات الهجومية، حيث بدأت قوات من لواء الناحال ووحدة دوفدفان العمل في قرى إضافية في منطقة جنين»، وفق قوله.

يأتى ذلك، بعدما اقتحمت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم، بلدة قباطية جنوب جنين، وجرفت الشوارع، ودمرت البنية التحتية، وداهمت منازل، واحتجزت مدنيين.

بينما رأت السلطات الفلسطينية أن تلك العملية تأتي في إطار مخطط الحكومة الإسرائيلية لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق