نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قوات الدَّعم السريع وجماعات متحالفة معها توقِّع ميثاقًا - ميديا سبورت, اليوم الاثنين 24 فبراير 2025 12:34 صباحاً
وبحسب الموقِّعين، فإنَّ الميثاق يمهِّد الطَّريق لـ»حكومة سلام ووحدة» في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات.
وتم تأجيل التَّوقيع عدَّة مرَّات.وجرى خلف أبواب مغلقة في العاصمة الكينيَّة.
ومن بين الموقِّعين فصيل من الحركة الشعبيَّة لتحرير السودان - شمال، بقيادة عبدالعزيز الحلو، والتي تسيطر على أجزاء من ولايتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق.
وعبدالرحيم دقلو، نائب وشقيق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، الذي غاب بشكل ملحوظ.
ويدعو الميثاق، الذي اطَّلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسيَّة، إلى «تأسيس وبناء دولة علمانيَّة ديموقراطيَّة لامركزيَّة، قائمة على الحريَّة والمساواة والعدالة، غير منحازة لأيِّ هويَّة ثقافيَّة، أو عرقيَّة، أو دينيَّة، أو جهويَّة».
وتحدَّث أيضًا عن تأسيس «جيش وطنيٍّ جديد وموحَّد ومهنيٍّ وقوميٍّ بعقيدة عسكريَّة جديدة، على أنْ يعكس التعدُّد والتنوُّع اللَّذين تتسم بهما الدولة السودانيَّة».
وتهدف هذه الحكومة -بحسب الميثاق- إلى إنهاء الحرب، وضمان تدفق المساعدات الإنسانيَّة بلا عوائق، والحفاظ على وحدة السودان.
ومنذ أبريل 2023، تسبَّبت الحرب بين الجيش، وقوات الدعم السريع في السودان بمقتل عشرات الآلاف، وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، وبأكبر أزمة إنسانيَّة في العالم.
ميدانيًّا، ذكرت وسائل إعلام محليَّة، أنَّ المعارك بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، تجدَّدت في وسط الخرطوم، ومحيط جسر سوبا، الرابط بين العاصمة ومحليَّة شرق النيل.
وذكر الموقع الإلكتروني «سودان تريبيون»، أنَّ وتيرة المعارك بين الطَّرفين شهدت انخفاضًا خلال اليومين الماضيين، واكتفى الجيش السوداني بالقصف المدفعي صوب تجمعات قوات «الدعم السريع» في الخرطوم.
فيما تمكَّنت قوات سلاح المدرَّعات التابعة للجيش السوداني من استعادة السيطرة على حي السجانة العريق، وتحييد جسر الحريَّة، جنوب غرب وسط العاصمة الخرطوم، وذلك خلال الأسبوع الماضي.
وأكمل الجيش سيطرته على منطقة الخرطوم بحري، وتمركزت قواته العسكرية عند محطة القنطرة المؤدية إلى حلة كوكو، السوق الرئيس لمحليَّة شرق النيل، وهي منطقة تؤدِّي إلى جسري المنشيَّة وسوبا، اللَّذين تسيطر عليهما قوات الدعم السريع.
وكان الجيش السوداني قد شنَّ هجومًا صباح السبت على تمركزات «الدعم السريع» بجسر سوبا، حيث بدأ الهجوم على جسر سوبا من ناحية الشَّرق عبر غارات بالطَّائرات المسيَّرة، والقصف المدفعي.
وقصف الجيش بالمدفعيَّة الثقيلة من مواقعه بأم درمان أهدافًا للدعم السريع في الخرطوم وشرق النِّيل، حيث سُمع أصوات اشتباكات عنيفة في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، مع تصاعد أعمدة الدخان من محيط المقر السياديِّ، الخاضع لسيطرة «الدعم السريع»، منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023.
0 تعليق