صحيفة المرصد: روى الأمير عبدالرحمن بن مساعد قصة أغنية "شبيه الريح"، مشيرا إلى أنها مختزلة في العقل الباطن من القرآن في قصة النبي يونس. 

وقال خلال لقاء مع برنامج " حمد شو": " في قصائد بعدما أكتبها أشتم نفسي مثل ما يوازي"الله يخرب بيتك يا عبدالرحمن"، ولكن بشكل أقسى، يعني أقول بعد فترة "وش الحالة اللي تلبستني" عشان تطلع هالقصيدة، وكل شاعر له أشياء تطلع مثل الرزق". 

وتابع: " القصيدة تأتي ملمح فكرة ثم تأتي الصياغة، وأول ما طلع معي من شبيه الريح "سنيني يم، وقلبي المركب المتعب وانت الريح.. مجاديفي عذاب وهم، وزاد الوجد والتبريح.. وصبري صبر بحارة بغو في اليم محارة.. غشاهم موج كان من الغضب أغضب.. وكانوا للهلاك اقرب، لولا كثروا التسبيح". 

وأضاف: " المعنى هذا مختزل في العقل الباطن من القرآن، بسم الله الرحمن الرحيم: " وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ". 

وواصل: في آيات أخرى : "فَلَوۡلَاۤ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُسَبِّحِینَ، لَلَبِثَ فِی بَطۡنِهِۦۤ إِلَىٰ یَوۡمِ یُبۡعَثُونَ"، وأكمل هذا في مخزون طلع في القصيدة بدون ما أشعر أن "التسبيح وقت الكرب الشديد ينجيك من المهالك"، فصبر هؤلاء البحارة الذين كانوا للهلاك أقرب لولا أكثروا التسبيح .