أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 59 شهيدًا، بعد وفاة الأسير مصعب هنية من غزة.

وأوضح النادي، في بيان رسمي، أن هنية توفي في الخامس من يناير 2025، لكن الإعلان عن استشهاده جاء أمس، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الذين تم التعرف على هوياتهم منذ بدء الحرب على غزة إلى 59 شهيدًا.

وأشار البيان إلى أن 38 شهيدًا من الأسرى هم من قطاع غزة، بينما لا تزال إسرائيل تخفي قسريًا جثامين عشرات الأسرى الآخرين، مما يثير مخاوف متزايدة بشأن مصيرهم، ويستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لكشف الحقيقة وإعادة الجثامين إلى ذويهم.

ووفقًا لنادي الأسير، فإن مصعب هنية هو الشهيد رقم 296 بين الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين تم التعرف على هوياتهم منذ عام 1967، كما أنه الشهيد رقم 68 بين الأسرى المحتجزة جثامينهم، من بينهم 57 شهيدًا ارتقوا منذ بدء الحرب الأخيرة.

وأكد النادي أن هذا التصعيد يأتي ضمن سياسة الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب والإخفاء القسري التي تنتهجها إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يشكل جريمة حرب تستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لضمان حقوق الأسرى ووقف هذه الانتهاكات.

ودعا نادي الأسير الفلسطيني المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوات فعلية للكشف عن مصير الأسرى المحتجزين، وإلزام إسرائيل بالإفراج عن الجثامين، ومحاسبتها على الجرائم المستمرة بحق الأسرى والشعب الفلسطيني.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك