وزير الخارجية الإسرائيلي يهدد.. فهل إسرائيل على وشك اتخاذ الخيار العسكري ضد إيران؟ - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الخارجية الإسرائيلي يهدد.. فهل إسرائيل على وشك اتخاذ الخيار العسكري ضد إيران؟ - ميديا سبورت, اليوم الأربعاء 26 فبراير 2025 01:42 مساءً

في تصريحات مثيرة للجدل، حذر وزير خارجية  إسرائيل ، جدعون ساعر، من أن الخيار العسكري قد يصبح ضرورة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية. 

جاءت تصريحات ساعر لموقع "بوليتيكو"، حيث شدد على أن إيران قد وصلت إلى مرحلة من تخصيب اليورانيوم تمكنها من صنع قنبلتين نوويتين، ما يعزز المخاوف بشأن الاستقرار في الشرق الأوسط ويضع إسرائيل في موقف حساس للغاية.

هل إيران على حافة امتلاك قنبلة نووية؟

وفقًا لوزير الخارجية الإسرائيلي، فإن إيران قد قامت بتخصيب ما يكفي من اليورانيوم لتصنيع قنبلتين نوويتين، مما يشكل تهديدًا واضحًا للأمن الإقليمي والدولي. 

واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أن هذا الأمر سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار بشكل كبير في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن إسرائيل تأمل في اتخاذ مسار دبلوماسي مع إيران، إلا أن الفشل في وقف برنامجها النووي سيكون بمثابة كارثة أمنية لإسرائيل.

هل الخيار العسكري على الطاولة؟

وفيما يتعلق بالرد المحتمل على التهديد النووي الإيراني، قال وزير خارجية إسرائيل إن إسرائيل ستضع كل الخيارات على الطاولة، بما في ذلك الخيار العسكري. 

وأوضح وزير خارجية إسرائيل أنه إذا لم يتم إيقاف البرنامج النووي الإيراني قبل أن يتمكن من صنع الأسلحة النووية، فقد يكون هناك حاجة لتنفيذ ضربات عسكرية لمنع طهران من المضي قدمًا في تطوير قنبلة نووية. 

هذه التصريحات تأتي في وقت حساس للغاية، حيث تكثف إيران من استعداداتها العسكرية، بما في ذلك تعزيز الدفاعات الجوية حول منشآتها النووية تحسبًا لهجوم أميركي أو إسرائيلي محتمل.

إيران: لا مفاوضات تحت الضغط

في الجانب الآخر، تواصل إيران رفض المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي. 

حيث صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن طهران لن تجري مفاوضات تحت الضغط أو التهديدات. 

وأكد عراقجي أن إيران ستواصل التنسيق مع شركائها الرئيسيين في هذا الملف، وهما روسيا والصين، مشيرًا إلى أن الفرق الفنية بين الدول ستظل على اتصال مستمر لمتابعة التطورات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.

هل إدارة بايدن قادرة على إحياء الاتفاق النووي؟

أدت تصريحات عراقجي إلى تسليط الضوء على التوترات المستمرة بين إيران والولايات المتحدة، خاصة بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015.

منذ ذلك الحين، فرضت إدارة ترامب عقوبات شديدة على إيران، مما دفع طهران إلى تجاوز القيود المفروضة عليها بموجب الاتفاق. 

ورغم الجهود المستمرة من قبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي، فإن هذه الجهود لم تحقق نجاحًا حتى الآن، مما يزيد من تعقيد المشهد النووي الإيراني.

تصاعد التوترات: هل نشهد تصعيدًا عسكريًا قريبًا؟

التوترات بين إيران وإسرائيل، وكذلك مع الولايات المتحدة، تزداد يومًا بعد يوم. 

ويبدو أن الخيار العسكري ضد إيران قد أصبح جزءًا من الخطط المحتملة لإسرائيل إذا استمر التهديد النووي الإيراني في النمو. 

ومع تعزيز إيران دفاعاتها النووية استعدادًا لأي هجوم، يبقى السؤال المطروح: هل سيختار المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل، التصعيد العسكري أم أن هناك فرصة لإنقاذ الدبلوماسية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق