نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاستثمارات الليبية في تونس تتجاوز 1330 مليون دينار - ميديا سبورت, اليوم الأربعاء 26 فبراير 2025 02:30 مساءً
نشر في الشروق يوم 26 - 02 - 2025
توجد في تونس قرابة 120 مؤسسة ذات مساهمة ليبية توفر أكثر من 8000 موطن شغل، وقد استثمرت أكثر من 1330 مليون دينار تونسي وهو ما يعكس أهمية التعاون الاقتصادي الثنائي بين تونس وليبيا.
ادلى بهذه المعطيات جلال الطبيب المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمار الخارجي في إطار مشاركته في فعاليات الدورة الرابعة من الملتقى الدولي لتمكين المرأة، الذي أقيم على هامش القمة العالمية للتنمية والاستثمار الاقتصادي والذي نظمته منظمة سيدات الأعمال الليبيات، تحت شعار " دعم رواد الأعمال والنساء والشركات الناشئة "، وقد انعقد في ليبيا في 22 و23 فيفري 2025.
خلال مداخلته، تطرق السيد جلال الطبيب إلى عدة نقاط أساسية، منها الدور الريادي للمرأة في مجال الأعمال في تونس والعلاقات القوية بين تونس وليبيا علاوة على أهمية التكامل والاندماج بين اقتصادات البلدين، وضرورة تعزيز الاستثمارات الثنائية والمشتركة.
كما نوه المسؤول بقيمة وجود المؤسسات الليبية في تونس ودورها الهام في تعزيز العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى فرص الاستثمار المتاحة للمؤسسات التونسية والليبية.
الحدث جمع أكثر من 60 خبيرًا دوليًا من مختلف الدول، حيث تمت مناقشة استراتيجيات تعزيز دور النساء في الاقتصاد العالمي من خلال ورش عمل وجلسات تفاعلية. وعلى هامش هذا المنتدى، التقى جلال الطبيب مع وزير الاقتصاد والتجارة الليبي، محمد الحويج، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين تونس وليبيا. وقد دعا الوزير المستثمرين الى تكثيف وزيادة استثماراتهم في البلدين، مؤكدًا على أهمية الإطار القانوني لتسهيل ودعم التدفقات الاستثمارات بين البلدين.
كما استقبل رجب خليل، المدير التنفيذي للهيئة العامة لتشجيع الاستثمار الليبية، وجمال سويسي، مدير إدارة الترويج والتقنيات، جلال الطبيب، وماهر الرياحي، القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة التونسية بطرابلس. وقد تم التباحث حول أوجه التعاون المشتركة وفرص التعاون المستقبلية، بالإضافة إلى استعراض تقدم مذكرة التعاون بين الهيئة والوكالة بهدف تعزيز الشراكات وتبادل المعلومات للمشاريع القادمة.
وسلط هذا الحدث الضوء بقوة على أهمية تعزيز الشراكات الدولية لتحفيز تمكين المرأة اقتصاديًا وتطوير فرص جديدة للشركات في كلا البلدين.
.
0 تعليق