تشهد سوق التمور المركزية بالمدينة المنورة حركة بيع وشراء نشطة، تزامنًا مع اقتراب دخول شهر رمضان المبارك، وسط جهود رقابية من الجهات المعنية لرصد المخالفات والتأكد من تقيّد نقاط البيع بالأنظمة والتعليمات المقرّرة.

ويعدّ "التمر" من أهم مكونات مائدة الإفطار الرمضاني، وأكثرها انتشارًا بين المسلمين، تأسيًا بسنة المصطفى ـ عليه الصلاة والسلام-، إلى جانب تعدد فوائده الصحية، لاحتوائه على القيمة الغذائية العالية والعناصر الأساسية المفيدة لجميع الأعمار.

وتشهد الأسواق إقبالًا مميزًا من الأهالي والمقيمين لشراء التمور، في ظل توفر أنواع وأشكال التمور المختلفة من جميع مناطق المملكة، التي تأتي في مقدمتها عجوة المدينة المنورة والروثانة والسكري والخلاص.

وكشفت إحصائية حديثة أصدرتها غرفة المدينة المنورة، على هامش اللقاءات الثنائية بين مصانع التمور ومقدمي خدمات الإعاشة، أن 70% من مقدمي خدمات الإعاشة بالمنطقة يفضلون إدراج التمور ضمن قوائمهم الغذائية، نظرًا لقيمتها الغذائية العالية وتوفرها بجودة تنافسية.

وأظهرت البيانات أن 85% من مصانع التمور تسعى لتوسيع نطاق شراكاتها مع قطاع الإعاشة، فيما أكد 65% من المشاركين أن هناك فرصًا كبيرة لزيادة استهلاك التمور في المؤسسات التعليمية والصحية والقطاعات الفندقية.