ودّعت صوفي غريغوار، الزوجة السابقة لرئيس حكومة كندا السابق جاستن ترودو، فترة حكمه بمنشور مفاجئ، حيث بالكاد تطرقت إلى إنجازات طليقها أثناء وجوده في السلطة.
وكان ترودو استقال من منصبه، في يناير الماضي، تحت ضغوط كبيرة من زملائه في الحزب، على خلفية خلاف بشأن طريقة التعامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وعلى الرغم من انفصالها عن ترودو في عام 2023، استخدمت غريغوار، البالغة من العمر 49 عاماً، ومقدمة البرامج التلفزيونية السابقة، حسابها على منصة «إنستغرام» لتسترجع تجربتها مع ترودو، عبر ثلاث صور نشرتها بمناسبة مغادرته منصبه الإثنين الماضي.
ومن بين الصور التي نشرتها، كانت صورة لابنتهما إيلا غريس، البالغة من العمر 16 عاماً، وصورة أخرى لترودو وقد بدت عيناه دامعتين، إضافة إلى صورة لرئيس الحكومة الجديد مارك كارني وزوجته ديانا.
وأضافت غريغوار تعليقاً طويلاً عن نفسها، وأطفالها، والحزب الليبرالي، وزعيمه الجديد، من دون أن تذكر الكثير عن إنجازات زوجها السابق.
وقالت في منشورها: «لقد كانت رحلة رائعة، أليس كذلك؟»، قبل أن تضيف: «ربما أجد يوماً ما الكلمات المناسبة لوصف عمق تجربتي كإنسانة، وامرأة، وسيدة أولى غير رسمية، وأم ربّت ثلاثة أطفال، كان والدهم الحنون جاستن في خدمة وطنه على أكمل وجه».
وتابعت غريغوار: «عندما ينتهي فصل من الحياة، يبدأ فصل جديد.. وأنا فخورة بالعمل الجاد الذي حققه فريق الليبراليين في دولتنا، وأحيّي التضحيات التي قدمتموها في حياتكم، وأعرف عن كثب ما تنطوي عليه هذه التضحيات».
كما أشادت غريغوار بابنتها، التي قدمت والدها في إعلان قيادة الحزب الليبرالي الأحد الماضي، قائلة: «إيلا غريس، لقد تحدثتِ بثقة وثبات أثناء تقديمك لوالدك، وأمك لا يمكن إلا أن تكون فخورة أكثر بعقلك الثاقب وقلبك الرقيق».
ثم واصلت تهنئتها لمارك كارني، مؤكدة أن العمل لم ينتهِ بعد، وقالت: «تهانينا الحارة لمارك كارني الذي سيواصل تسليط الضوء على حقائقنا والطريق الذي نسير عليه، ولم ينتهِ العمل بعد، كما أن الطرق المشرقة متواصلة، وأقول لجميع شقيقاتي وأشقائي الكنديين: لقد قدمتم لعائلتي ولي الكثير من الحب والدعم، ويجب أن تعرفوا بأني أحبكم، وفي خدمتكم إلى الأبد».
وكان ترودو وغريغوار أعلنا انفصالهما في أغسطس 2023، بعد 18 عاماً من الزواج، حيث ارتبطا عام 2005 ولهما ثلاثة أطفال: خافيار (18 عاماً)، وإيلا غريس (16 عاماً)، وهادرين (11 عاماً)، وبعد ستة أشهر من الانفصال، بدأت غريغوار علاقة مع جراح الأطفال، الدكتور ماركوس بيتولي، حيث شوهد الاثنان معاً في الأماكن العامة.
وفيما انهارت مسيرة ترودو السياسية في يناير الماضي، أظهرت غريغوار نشاطاً ملحوظاً في مجال التزلج على الجليد، فقد نشرت فيديو على «إنستغرام» يظهرها وهي تستمتع بالثلج مع أطفالها في جبال روس لاند غرب كندا، حيث قالت: «ولدت كي أتزلج، سفوح ريد ماونتن، الثلوج الناعمة، والناس، أنتم رائعون!».
وأضافت غريغوار في منشورها: «بدأت التزلج في سن الرابعة عندما كان والدي يربط زلاجة بلاستيكية في حذائي الشتوي في ولاية كيبيك.. أحياناً كنت أسقط على وجهي، لكنني كنت أعود للوقوف وأضحك بشدة، لم أتوقف عن التزلج منذ ذلك الحين».
واختتمت حديثها: «كانت الجبال والسماء والرياح والبرد هي أصدقائي والطريق إلى الحرية، وأشعر بأنني متحررة وقوية عندما أتزلج على السفوح، سواء كانت على ثلوجٍ كثيفةٍ شديدة الانحدار، أو بسرعة 80 كيلومتراً في الساعة على المنحدرات، ويبقى حلمي النهائي أن يتبعنا أطفالنا إلى أي مكان.. أخرجوا إلى الهواء الطلق، فهو دواء للعقول». عن «ديلي ميل»
0 تعليق