قضت محكمة كويتية، بحبس الإعلامية فجر السعيد 3 سنوات مع الشغل والنفاذ في قضية أمن دولة، بحسب صحيفة "القبس".

وكانت النيابة العامة الكويتية قد أسندت للسعيد تهم إذاعة أخبار كاذبة وإساءة استعمال الشبكة المعلوماتية ونقل خبر مختلق، وهي التهم التي تمت فيها إدانتها بحكم الحبس، أما تهمة الدعوة إلى التطبيع مع الكيان المحتل فتمت تبرئتها منها.

بدورها، أعلنت سفارة جمهورية العراق في دولة الكويت، اليوم الخميس، عن سحب الدعوى القضائية المقدمة ضد الإعلامية الكويتية فجر عثمان السعيد، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بعد صدور اعتذار رسمي منها.

وكانت السعيد قد قدمت اعتذاراً إلى دولة العراق بعد أن قررت النيابة العامة في الكويت حبسها 21 يوماً بتهمة التطاول على دولة شقيقة، وإحالة القضية إلى المحكمة الكلية.

وقبل أيام، أصدرت النيابة العامة الكويتية قرارا بحبس الإعلامية فجر السعيد لمدة 21 يوما احتياطيا، وإحالتها إلى السجن المركزي، على خلفية اتهامها بالتطاول على دولة عربية شقيقة.

وأفادت وسائل إعلام محلية، أن هذا الإجراء جاء بعد تقديم سفارة الدولة المعنية شكوى رسمية إلى وزارة الخارجية الكويتية، التي أحالتها بدورها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وسبق أن قررت النيابة العامة في يناير/كانون الثاني الماضي حبس السعيد لمدة مماثلة، بتهمة الدعوة إلى التطبيع مع الاحتلال "الإسرائيلي" والإضرار بمصالح البلاد، بحسب ما أفادت صحف كويتية.

واستندت تلك القضية إلى شكوى من وزارة الداخلية، اتهمت فيها السعيد بمخالفة القانون الموحد لمقاطعة "إسرائيل" رقم 21 لسنة 1964، الذي يجرّم أي تعامل أو دعوة للتطبيع مع الاحتلال "الإسرائيلي".

وتعد الإعلامية الكويتية واحدة من الشخصيات المعروفة في الساحة الإعلامية الخليجية، واشتهرت بآراء ومواقف مثيرة للجدل.