شطارة.. الابتكار السعودي الذي أعاد رسم ملامح الشطرنج التقليدي - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شطارة.. الابتكار السعودي الذي أعاد رسم ملامح الشطرنج التقليدي - ميديا سبورت, اليوم الخميس 13 فبراير 2025 02:06 مساءً

 

في عالم الشطرنج، حيث تُعد اللعبة من أكثر الألعاب الاستراتيجية تعقيدًا وكمالًا، يبرز اسم سعودي أعاد صياغة قواعد اللعبة دون المساس بجوهرها. أحمد بن سفير الميموني، المتقاعد من إدارة التفتيش والتقييم، قاد مشروعًا طموحًا استمر خمس سنوات ليقدم للعالم لعبة “شطارة”، والتي جاءت بعد رحلة شاقة دامت ثلاث سنوات للحصول على براءة اختراع ونموذج صناعي من هيئة الملكية الفكرية.

يقول الميموني: “كان التحدي الأكبر هو كيف يمكننا إضافة بُعد جديد إلى لعبة مغلقة ومكتملة مثل الشطرنج. من خلال خبرتي في التفتيش والتقييم، لاحظت أن غياب الجيش الاحتياطي يحد من الاستراتيجيات الحربية الطبيعية، ومن هنا ولدت فكرة ‘منطقة الدعم’ التي تمنح اللاعبين خيارات استراتيجية أوسع.”

رحلة التأسيس والتطوير
رغم الإمكانيات المحدودة والمجهودات الفردية، استمر الميموني وفريقه في تطوير “شطارة”، التي تعد امتدادًا مبتكرًا لتاريخ اللعبة العريق، من “شاترانجا” إلى “شطرنج” وصولًا إلى “شطارة”. وذكر الميموني أنه تم التواصل مع وزارة الرياضة، التي أبدت ترحيبًا كبيرًا بالفكرة، إلا أن التحدي كان في بناء قاعدة مشتركين ومهتمين باللعبة.

ابتكار دون المساس بجوهر الشطرنج
ما يميز “شطارة” هو أنها لم تغيّر شيئًا من قواعد الشطرنج العالمية، لكنها أضافت بعدًا استراتيجيًا جديدًا من خلال “منطقة الدعم” و”تعزيز الجنود”، ما أعاد صياغة جميع الافتتاحيات والاستراتيجيات دون المساس باللعبة الأصلية. هذه الإضافة المثرية جعلت من “شطارة” ليس فقط لعبة تنافسية، بل منصة لتنمية المهارات الاستراتيجية والذاكرة.

الفريق.. الدعم الحقيقي
“لا يمكن لهذا المشروع أن يرى النور لولا الدعم الحقيقي من الفريق الذي عمل بإخلاص وتفانٍ،” يقول الميموني، مضيفًا: “كما لا يفوتني شكر الأهل والأصدقاء الذين دعمونا منذ البداية وحتى اليوم. ‘شطارة’ ليست مجرد لعبة، بل حلم سعودي أصبح واقعًا بفضل هذا الدعم الكبير.”

ختامًا
“شطارة” ليست فقط لعبة جديدة، بل هي شهادة حية على قدرة العقول السعودية على الابتكار والمنافسة عالميًا، ومع استمرار العمل عليها، لا شك أنها ستصبح يومًا ما جزءًا من المشهد العالمي لألعاب الذكاء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق