قال عضو مجلس الأعيان، محمد داودية، الخميس، إن مشهد استقبال الأردنيين لجلالة الملك عبدالله الثاني، العفوي، يعبر عن نفسه ويؤسس لـ"مدماك" آخر من الولاء والانتماء والثقة.

وأضاف داودية في برنامج "العاشرة"، أن الحديث عن أن "الأردن أولًا" هو حرص على مصالح الوطن وأمنه واستقراره واستمراره.

وبيّن أن الملك يوائم بين المصالح والمبادئ، التي تحتاج إلى قدرات وعقل كبير، وهي خبرات مارسها جلالته خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

وأشار داودية إلى أنه يجب بناء منطلقات جديدة على مواقف الملك المتكررة، من أجل إثبات وقوف الشعب الأردني خلف جلالته في مشروعه (حماية الأمن الوطني، الهوية الوطنية الأردنية، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني).

وأكد عضو مجلس الأعيان أن الأمن يتحقق بتمكين الفلسطيني من العيش في غزة.

وشدد داودية على أن موقف جلالة الملك عظيم، يعبر عن ضمير الشعب الأردني والأمة العربية، ويحقق الالتفاف حوله.

وأوضح أن الأردن يدفع أثمانًا دائمة لأنه يتبنى مواقف صحيحة، فالإشاعة التي تنطلق مرتبطة بالموقف الوطني؛ وهذا ثمن يدفعه.

وقال داودية: "يجب إعادة بناء مركزنا الإعلامي الوطني والخارجي"، مؤكدًا أن المنظومة الإعلامية في الأردن جاهزة لمرحلة جديدة من مراحل المواجهة.

وأضاف أن ذلك يتطلب تطوير الأدوات الفنية والمالية، وإعادة النظر في المنظومة الإعلامية من خلال تزويدها بما يمكنها من الدفاع عن الوطن بنظرة استباقية قبل إطلاق الإشاعات.

المملكة