أقدم شاب يمني على التشهير بخاله في بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، متهماً إياه بنهب ميراث والدته.
وتداول ناشطون على نطاق واسع مقطع فيديو يظهر فيه الشاب وهو يقود سيارة أجرة "باص" وقد علق عليها لوحات إعلانية تحمل صورة خاله وعبارات تتهمه بنهب ميراث والدته.
وخلال البث المباشر، اشتكى الخال من قيام ابن اخته بالتشهير به، لكن الشاب لم يعر خاله أي اهتمام، مطالباً إياه بمنح والدته ميراثها.
وأشار الشاب إلى أن لجوءه إلى هذا الأسلوب يأتي في ظل انعدام القضاء في اليمن نتيجة للفساد القضائي وتطويل مدة التقاضي، وهو ما يعجز عن دفعه غالبية النساء.
وتعد قضية ميراث النساء من أكثر القضايا الشائكة في اليمن، حيث تقع النساء ضحية للعصبية القبلية، خاصة إذا تزوجن خارج أسرهن، حيث يرى أفراد أسرهن أن ذلك سيؤدي إلى انتقال أموالهم خارج الأسرة.
وحاولت بعض المنظمات المحلية مساعدة النساء على استعادة حقوقهن، لكن جهودها لم تثمر عن نتائج ملموسة، نتيجة للقوانين النافذة في اليمن، والتي لا يوجد فيها تزمين محدد لتقسيم الميراث، على عكس ما هو معمول به في العديد من الدول العربية، حيث يلزم القانون بتقسيم الميراث خلال مدة لا تتجاوز العامين بعد وفاة المورث.