قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين 24 فبراير، إن استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتعميقه لن يحل الصراع ولن يحقق السلام، حيث تواصل الحكومة الإسرائيلية تصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ويتفاخر أركانها بتحريضهم على استمرار جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم، عبر توسيع العدوان وتعميقه على شمال الضفة، ومنع 40 ألف فلسطيني من العودة إلى منازلهم في مخيماتها بعد تهجيرهم منها بقوة السلاح.
وأضافت أن ذلك يأتي في سياق محاولة تصفية قضية اللاجئين على طريق تصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية.
ورأت الوزارة الفلسطينية، أن تعايش المجتمع الدولي مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، يرتقي إلى مستوى التواطؤ، ويشجع الحكومة الإسرائيلية على التمادي في تنفيذ خارطة مصالحها في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما يشكك في مصداقية الدول التي تدعي التمسك بحل الدولتين، ما دامت لا تمارس ضغوطا حقيقية على دولة الاحتلال لوقف عدوانها والانصياع للمطالبات الإقليمية والدولية الداعية إلى تثبيت التهدئة، والانخراط في عملية سياسية حقيقية تفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الوزارة الفلسطينية، أن الاعتراف الدولي والأمريكي بدولة فلسطين وتمكينها من نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، يُشكل رافعة حقيقية وتمهيدا ضروريا لحل الصراع وتحقيق السلام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق